الخميس، 17 أبريل 2014

أربعة طرق مجانية لإضافة الخاصية التفاعلية على تقريرك الإخباري القادم










ليس عليك أن تكون مبرمجاً عبقرياً لإضافة خاصيّة التفاعل على المحتوى الخاص بك.
ستيفن كينغ، وهو أستاذ في صحافة الوسائط المتعددة في UNC تشابل هيل ومحرر فيديوهات سابق في صحيفة واشنطن بوست، عرض علينا أدوات مجانية وغير مكلفة لصناعة السرد القصصي التفاعلي في مؤتمر الصحافة التفاعلية (J / i) الذي عُقد مؤخراً وجمع ما بين التربويين في مجال الصحافة والمحترفين.
حضرت شبكة الصحفيين الدوليين هذه الجلسة وانتقت لكم هذه الأدوات الأربعة لتسليط الضوء على كيفية إضافة العناصر البصرية على قصتكم أو مشروعكم المقبل.
إنفوغرام
بواسطة إنفوغرام، يمكنك إنشاء التصميم الغرافيكي (إنفوغرافيك) الذي يمكن إدراجه مجاناً عبر قوالب مسبقة الصنع. يمكنك إضافة فيديو من فيميو أو يوتيوب، كذلك إضافة النص، والخرائط، والرسوم البيانية (هناك حوالي 30 للاختيار من بينها) أو صورة . يمكنك تحميل جدول يحتوي على البيانات، أو إدخال البيانات مباشرة في جدول البيانات الخاص بإنفوغرام. يمكنك تضمين ذلك أو مشاركته على وسائل الإعلام الاجتماعية، أو مع الإصدار المحترف (pro) يمكنك تحميله كبي أن جي أو ملف بي دي أف. وتعمل الشركة على إصدار صانع إنفوغرافيك مختص للفيديو.
تايم غلايدر
تايم غلايدر هي عبارة عن أداة بناء زمنية، تناسب المشاريع المتضمّنة للعديد من نقاط البيانات. تتناسب هذه الأداة مع المشاريع المعقدة التي تتضمّن الكثير من الحقائق الصغيرة الممتدّة على مدى فترة طويلة من الزمن. وهذا مثال على الجدول الزمني الذي يتابع كل الأحداث الخاصة "ببلايم أفير". إذا كنت تبحث عما يحمل توجهاً بصرياً وذو بناء زمني يمكنك الاطلاع على Timeline.js. الجداول الزمنية هي أيضاً قابلة للمشاركة والإدراج.
صانع خرائط جوجل
واحدة من أبسط الطرق لبناء خريطة هي صانع خرائط جوجل الجديد، وهي العلامة الأولى التي تبشر بقدوم عدد أكبر من خرائط جوجل وفقاً لكينغ. يمكنك وضع النقاط الرئيسية وربطها (على شكل هايبرلينك) بأي معلومات إضافية. كذلك يمكنك إضافة الطرقات، وتحديد المباني والمعالم الطبيعية المرغوب فيها. طالما أن الخريطة علانية ومفتوحة أمام الجميع، يمكنك تضمينها في موقع مختلف. هذه الأداة مثالية لصناعة خريطة بسيطة يتخللها عدد قليل من نقاط البيانات، لكن إن كنت تملك مجموعة كبيرة من البيانات، فننصحك بتجربة "باتش جيو".
ثينغ لينك
ثينغ لينك هي أداة بصرية بحتة، تمكّنك من ربط الصور مع المحتوى على شبكة الإنترنت، مضيفاً السياق مع الصوت والنص، وحسابات الأشخاص على وسائل الاعلام الاجتماعية، بالإضافة إلى غيرها من الصور ومن الأمور الأخرى المتاحة. ما عليك سوى وضع دبوس على صورة ثابتة وعند المرور عليها تطفو الوسائط المرتبطة بها على السطح على شكل (بوب أوب). يمكنك عندها تضمين الصورة التفاعلية الخاصة بك أو مشاركتها على تويتر، فيس بوك، تامبلر أوعبر البريد الإلكتروني. وهنا صورة ثينغ لينك من المريخ "روفر". هي ليست واحدة من أحدث الأدوات، ولكن بساطتها وفائدتها أبقتها ذات صلة.
يمكنك الاطلاع على مقترحات كينغ، هنا.
مساعدة التحرير، مارغريت لوني تكتب حول آخر الصيحات الإعلامية، والأدوات والموارد الصحفية.
صورة ستيفن كينغ، التقطتها مارغريت لوني.

الجمعة، 11 أبريل 2014

دورات مجانية في خرائط جوجل متاحة على شبكة الإنترنت


Monday, April 14, 2014 - Monday, May 5, 2014
أمام الصحفيين المبتدئين الراغبين باكتساب المهارات الإلكترونية فرصة حضور هذه الدورات المجانيّة.
تقدّم مدوّنة مولين مدرسة الصحافة الإلكترونية دورات إلكترونية ضخمة (MOOCs) تنطلق في بداية نيسان/ إبريل: خرائط جوجل للساعين إلى التواصل.
ستشمل الدورة ثلاث سمات لرسم الخرائط:
  • خرائط جوجل محرك "لايت": إنشاء خريطة تفاعلية مع الصور والفيديو
  • جوجل الأرض: خلق قصّة مصورة تتضمّن السرد مع جولة على الأماكن
  • جوجل فيوجن تايبلز: إنشاء خريطة (تفاعلية حرارية)
هذه المدرسة هي كناية عن برنامج مجاني مفتوح أمام الناس، على شبكة الإنترنت من جميع الخلفيات، وخاصةً من هم من "المبتدئين" الذي يسعون للحصول على تدريب إلكتروني في المهارات الرقمية.
ستنطلق الدورة في 14 نيسان/ أبريل حتى 5 أيار/ مايو. جميع الدورات مفتوحة أمام الأشخاص الذي يملكون اتصال بشبكة الإنترنت.
لمزيد من المعلومات، انقر هنا.

كيف ينظر المحرّرون والقراء إلى الأخبار بشكل مختلف






image:  
بواسطة 
IJNet
دور المحرّر كحارس على الأخبار التي يتم نشرها، وأداة جديدة لدمج تطبيقات الويب، وحرية التعبير على الإنترنت وأكثر من ذلك في الخلطة الإعلامية الرقمية لهذا الأسبوع، ينتجها مركز المساعدة الإعلامية الدولي.
هذه هي مختارات شبكة الصحفيين الدوليين لقصص هذا الأسبوع:
كل ما هو جديد في مجال بحوث وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية: كيف يرى المحررين الأخبار بشكل مختلف عن القراء وما هي حدود مصفاة "الفقاعات الإخبارية"
ما هو كم التداخل بين ما يختار المحررين للتركيز عليه وما يختاره مستخدمو وسائل الاعلام الاجتماعية؟ يعيد هذا السؤال فتح جدال قديم حول القرار أو الحكم التحريري، ما هي الأخبار التي تخضع للتصفية ما يعرف بال (gatekeeping)، بالإضافة إلى إعادة التفكير بقواعد "الأخبار التي تستحق النشر." (مختبرات نيمان 3/31).
أدوات للصحفيين: زابيير، لدمج التطبيقات على الويب
Zapier هي أداة لربط ودمج تطبيقات الويب. تدمج أكثر من 250 تطبيق على الإنترنت، بما في ذلك حساب جي مايل، وفيس بوك، وتويتر، وانستاجرام، ويوتيوب، ودروب بوكس، وساوند كلاود، ومستندات جوجل وفيدلي. (الصحافة البريطانية 3 /31)
التقدم التكنولوجي والأزمة الاقتصادية تعيد تشكيل المشهد الإعلامي، وفقاً لتقرير اليونسكو الجديد
فتح التقدم في التكنولوجيا ونماذج الأعمال المبتكرة السبل أمام حرية التعبير في جميع أنحاء العالم، لكن في نفس الوقت ظهرت تحديات جديدة، تجلّت في الرقابة على الإنترنت، تصفية المعلومات، بالإضافة إلى عرقلة ومراقبة الإنترنت. (اليونسكو، 3 /24)
تقدّم CIMA الخلطة الإعلامية ويمكنكم الاشتراك مجاناً عبر البريد الإلكتروني. التسجيل هنا.
تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة، PhOtOnQuAnTiQuE

السبت، 5 أبريل 2014

رحلة مواطن صحفي يؤسس مجلة إلكترونية متخصصة بالبيئة



Bayan Itani


على الرغم من أهمية الصحافة التخصصية لإنتاج محتوى غنيّ ومؤثّر، فإن هذا المفهوم لم ينتشر بعد بشكل كبير في العالم العربي. 'مجلة غراس' هي من المنشورات البيئية المتخصصة القليلة في العالم العربي، لكن ما يميّزها أيضاً أنها تعتمد صيغة إلكترونية فقط، وأنّ مؤسسها عبد الكريم العوير هو شاب متخصص في هندسة ميكانيك الطيران والبترول والغاز.
بدأ عبد الكريم مشواره الصحفي كهاوي في العام ٢٠٠٦ مع موقع الجزيرة توك ومن ثم في موقع نون بوست، لكن اهتماماته العلمية دفعته وزميل له على تأسيس شبكة نقطة العلمية في بداية العام ٢٠١١، وهي عبارة عن موقع إلكتروني متكامل يضم أبحاث وتحقيقات في ستة مجالات علمية: الهندسة، البيئة، الفضاء، الأحياء، علم النفس، الطاقة.
ومع استشعار العوير لمدى قلة المنشورات البيئية في العالم العربي، بادر بتأسيس مجلة غراس الإلكترونية في أواخر العام ٢٠١٢. ويشرح عوير، "إن موضوع البيئة يؤثر على حياة الناس أكثر من غيره، كما أنه يرتبط بشكل غير مباشر بدراستي،" معلّلاً سبب اختيار المجال البيئي عدا عن سواه. ويضيف العوير أنّ المنشورات القليلة عن البيئة في العالم العربي كانت متخصصة جداً وتضم مصطلحات ومفاهيم لا يستطيع عموم القراء محاكاتها، وهذا ما دفعه على العمل بمشروع المجلة لتكون مواضيعها ولغتها الصحفية أقرب للشباب والعامة.
هذا ومن المتوقع أن يصدر العدد المقبل الخامس للمجلة قريباً، مع العلم أنها مجلة دورية تصدر كل ثلاثة أشهر. ويتألف فريق العمل من قرابة الـ 25 شخصاً، أغلبهم متطوعون، يتوزعون ما بين محررين ومصممين ومترجمين. أما عن أبواب المجلة، فهي تقارب الـ 15 موضوعاً في كل عدد، أبرزها البحث التحقيقي وباب شخصية العدد وتعريفات بيئية. ويذكر العوير "أن المجلة تضم مواد مرئية (فيديوهات) ولا تقتصر على المواد المقروءة."
وعن تمويل المجلة، يشرح العوير أنه يتحمل تكاليفها من ميزانيته الخاصة، بما فيها تكاليف تأسيس الموقع على نسخة وورد برس غير المجانية، وبعض الرواتب لعدد محدود من فريق العمل، ورسوم الإعلانات الترويجية للمجلة وغيرها. ويوضح أنه ابتداءً من العدد الرابع للمجلة، استفاد من تصميم ثيم فورتين على الوورد برس المخصّص لتصميم المجلات، وخفّف بذلك من تكاليف تصميم المجلة عبر مصمّمين محترفين.
أما عن التسويق، فقد تمت الاستفادة من خدمة الإعلانات المدفوعة على الفيسبوك، كما تم الاتفاق مع مجموعة أبو نواف البريدية، وهي من المجموعات المنتشرة عربياً، على إرسال رسائل إلكترونية عن مجلة غراس. كذلك جرت شراكات مع مواقع مهمة ومقروءة في العالم العربي لنشر بانر عن مجلة غراس، أهمها موقع الجزيرة توك وعلوم العرب وعالم الإبداع، ومؤخراً موقع حبر في الأردن.
وبخصوص انتشار المجلة لأكبر عدد من القراء يقول العوير، "نحاول أن نستضيف في كلّ عدد شخصية لها أهميّتها في العالم العربي على الصعيد البيئي، آخذين بالاعتبار أن مشاركة الضيف لرابط العدد مع أصدقائه ومعارفه يساعد بنشرها على نطاق واسع." وبحسب العوير، فإن عدد قراء العدد الأول للمجلة وصل الى 15,000 قارىء، وارتفع هذا الرقم الى حوالي 20,000 في الأعداد الأخيرة، بناءً على معطيات خدمة أدوات التحليل من غوغل.
مجلة غراس هي مبادرة متواضعة من مواطن صحفي، أوصله طموحه وإصراره على تأسيس منبر بيئي متخصص عن العالم العربي. ويبقى الهدف الأساسي من تأسيسها، بحسب العوير، "أن ترتفع نسبة الوعي البيئي بشكل عام في العالم العربي عبر نشر تحقيقات ملموسة تشرح عن تأثير التغييرات البيئية على حياة السكان اليومية."
الصورة مأخوذة من موقع غراس بعد أخذ الإذن.

الجمعة، 4 أبريل 2014

أنابيب ياهو: خدمة تساعدك على اختيار وتحديد ما ترغب بظهوره من أحداث







مروة العقاد :

في عصر تتدفّق فيه المعلومات بسرعة لا تضاهي إلى حدٍ تصعب معه السيطرة عليها، أصبح من الضروري التعرف على خدمة "تغربل" هذه المعلومات وتصفّيها لتوفير الوقت والجهد، ولضمان الحصول على متابعة مفيدة وقراءة ثرية للمواقع التي تثق بها فقط.
ستوديو يضم كل ما يدخل في دائرة اهتمامك
هي خدمة مفيدة جداً، فأنت وحدك من يقرر ما الذي ترغب بقراءته وما الذي تريد تجاهله، لكن الغالبية العظمى في العالم العربي تجهل بوجودها، وهذا ما دعا الخبير في أمن الإنترنت المدرّب رعد النشيوات في المؤتمر السنوي السادس لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج" الذي أُقيمت فعالياته في مطلع كانون الأول/ ديسمبر من العام 2013 في العاصمة الأردنية عمّان إلى التعريف بها لإزالة اللثام عنها والتمكّن باستخدامها في فضاءات الإنترنت بسهولة وراحة.
أنابيب ياهو Yahoo Pipes
تتيح لك خدمة أنابيب ياهو أو Yahoo Pipes تجميع كافة مصادرك على الإنترنت وإخراجها عبر مخرج واحد لتتابعها بدون اللجوء لزيارة جميع المصادر كل يوم، فبهذه الطريقة، يجب عليك أن تزور مصادرك للمرة الأخيرة ثم وضعها في هذه الخدمة لتستطيع بعدها الدخول لمكان واحد فقط والحصول على معلوماتك منه.
عليك في بادئ الأمر التأكّد من امتلاك حساب على محرك ياهو Yahoo أو قم بإنشائه الآن، ثم البدء في بناء وإدارة ستوديو المعلومات الخاص بك، ولمعرفة بعض مبادئ هذه الخدمة، شاهد هذا الفيديو التعليمي، حيث يصعب شرح جميع خصائص الخدمة إلا عن طريق مشاهدة نظرية يرافقها ممارسة عملية، كما يمكنك مشاهدة هذا الفيديو التعليمي أيضاً الذي يشرح طريقة تجميع مصادرك من تويتر والمدوّنات التي تتابعها.
خيارات متعدّدة تتيح لك أفضل متابعة
يوجد أكثر من خيار في نظام الأنابيب pipes وهي مقسمة لأكثر من قسم، مثل: مصادر التغذية المباشرة من المواقع، وفي حال لم يكن الموقع يقدّم التغذية يمكنك استخلاص المعلومات منه عبر تحديد المكان الذي يحتوي على المعلومات التي تريدها، كما تستطيع دمج أكثر من خدمة عبر خطوات سهلة ومتغيرات بسيطة، وبإمكانك جعلها عامة لتشاركها مع المستخدمين، بالإضافة إلى خيار لعرض الصور من موقع فليكر بناءً على عناوين وكلمات مفتاحية تحدّدها أنت.
خدمة بلا أضواء في العالم العربي
على الرغم من أهمية هذه الخدمة سواء أكانت للأشخاص العاديين أو للصحفيين الذين تسرقهم سرعة الأحداث وتواترها، فإنها لا تزال مجهولة في العالم العربي، حتى أن عدد أصابع اليد الواحدة أكثر من عدد الذين كتبوا عنها، موقع تقنية كان من تلك المواقع التي كتبت عنها بشكل واضح وتفصيلي.
تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على موقع فليكر، بواسطة ستيفن باركر.

شبكة أريج تبحث عن منتج تنفيذي متحدّث بالعربية

الموعد النهائي للتقديم:

4/19/14
أمام صحفيي المالتيميديا والفيديو الذين يعملون في مجال السرد القصصي أو التحقيقات الاستقصائية ممن لا تقل خبرتهم عن 10-12 عامًا في هذا المجال فرصة التقديم إلى هذا المنصب.
إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)، تبحث عن منتج تنفيذي ناطق باللغة العربية للتنسيق والإشراف على الإنتاج المتزايد من المشاريع المرئية والتحقيقات الاستقصائية بالإضافة إلى مشاريع الوسائط المتعددة. العقد لسنة واحدة فقط قابل للتجديد.
من ضمن المسؤوليات الرئيسية مساعدة الصحفيين على تطوير قصص قوية ومن ثمّ تحويلها إلى أفلام وثائقية بهدف بثّها تلفزيونياً وإطلاقها كمشاريع وسائط متعددة على شبكة الإنترنت والمحمول. يفضّل أن يكون مكان إقامة المرشّح في العاصمة الأردنية عمّان، ولكن سيتم الأخذ بعين الاعتبار المرشحين الذين يرغبون في شُغر المنصب في المراكز الرئيسية الأخرى لإنتاج الإعلام العربي.
يجب على المرشّح الناجح أن يملك من المهارات والخبرة والإبداع ما يلزم لإدارة وتنسيق شبكة من صحفيي الفيديو والوسائط المتعددة والصحفيين المستقلين العاملين على إنجاز التحقيقات الأكثر تحدياً في العالم العربي.
على المرشحين المهتمين إرسال سيرهم الذاتية إلى rasha@arij.net قبل 20 نيسان/ أبريل.
لمزيد من المعلومات ، انقر هنا.

السبت، 1 مارس 2014

إنسايد: تطبيق للأخبار بتجربة جديدة

تواجه الصحفي خلال عمله العديد من المشكلات والصعوبات التي تؤخر عمله وتضاعف الضغط وتزيد من وقت عمله وتهدّد مصداقية الأخبار التي يتلقاها. ولكن التكنولوجيا في تطوّر دائم وسعي لتسهيل عمل الصحفيين باستخدام أحدث التقنيات. في هذا الإطار، انطلق مؤخراً تطبيق جديد يساهم في دقة وسرعة الاطلاع على الأخبار.
"إنسايد" أو (Inside)، هو تطبيق جديد لمتابعة آخر الأخبار في قطاعات مختلفة وبلحظة ورود الخبر من مصدره الرئيسي. أمّا الجديد في هذا التطبيق فهو أنه يفضل اللمسة الإنسانيّة على الخوارزميات المعقّدة والتي قد لا تؤدي الغرض المرجو منها. يعمل الفريق المسؤول عن تحديث هذا التطبيق على جمع أخبار من مصادر موثوقة، ونشرها على التطبيق ضمن فئات تقسّم حسب الموضوع.
هكذا، أصبح بإمكان المستخدمين أن يختاروا الفئات التي يرغبون بمتابعة أخبارها كالتكنولوجيا، والأعمال، والتصميم، والرياضة، والأفلام، والموسيقى وغيرها من المواضيع الكثيرة. بهذه الطريقة يصبح هذا التطبيق مخصصاً ومحدّداً حسب اهتمام المستخدم ورؤيته والمواضيع التي يرغب بمتابعتها.
لكن هذا ليس كلّ شيء. فبخلاف التطبيقات التي تكتفي بعرض الأخبار من مصادرها، يقوم "إنسايد" بنشر تحديث مرفق مع كلّ خبر. هذا التحديث يكون عبارة عن نصّ من 300 حرف يقوم بكتابته أحدّ محرّري التطبيق، ويكون التحديث مختصراً ومبنياً على الحقائق والمعلومات. فحين يلفت أحد التحديثات انتباه المستخدم، يمكنه الضغط على الرابط لقراءة الخبر كاملاً.
يعمل فريق "إنسايد" على إرسال تحديثات جديدة وأخبار من مصادر متنوعة كلّ دقيقة الى ثلاث دقائق. عبر هذه التحديثات المكثفة والمختارة من قبل محرّري التطبيق بعناية ودقّة، يصبح هذا التطبيق مصدراً مهماً للصحفيين لجمع أخبارهم والبقاء على اطلاع بأحدث مجريات القطاع المهتمين به. كذلك سيوفرون الكثير من الوقت والجهد في البحث عن أخبار من مصادر متعدّدة.
يعتبر جايسون كالاكانيس، المدير التنفيذي لـ"إنسايد"، أن التطبيق يقوم بإيصال أفضل الأخبار حسب اهتمامات القرّاء، وذلك بسبب الاعتماد على الأشخاص في انتقاء الأخبار وتحريرها، بدلاً عن التقنيات والتكنولوجيا المُمكننة.
حاليّاً يتوفر التطبيق لمستخدمي نظام iOS على هواتف آيفون، ويمكن تحميله عبر هذا الرابط. كذلك يمكن للمستخدمين الذين يملكون هواتف تعمل بنظام التشغيل بلاك بيري أن يحملّوا التطبيق من هنا.
أمّا مستخدمو الأجهزة الذكية العاملة بنظام أندرويد فعليهم الانتظار مؤقتاً ريثما يتّم الانتهاء من تطوير التطبيق الخاص بهم. لكن الخبر الجيّد أن الموقع المخصص لتصفّح التطبيق على متصفح جوجل كروم يعمل تماماَ مثل التطبيق الخاص بالأنظمة الأخرى. لذا يمكّن مستخدمي أندريود من زيارة الموقع على الرابط التالي ومتابعة الأخبار عليه حتى إطلاق التطبيق على سوق جوجل بلاي.
يعتمد هذا التطبيق شعار: "الحقائق فقط، الأفضل فقط ولك فقط". فالفريق العامل يقوم بنشر أفضل الأخبار وأهمها معتمداً على اختيار الحقائق من الخبر. كذلك يعتمد التطبيق على مصادر هي الأفضل في كل فئة من فئات المواضيع المتوفرة، والمستخدم يختار ما يريد أن يتابع من المواضيع.
"إنسايد" يتميّز بتجربة مستخدم فريدة وسهلة، وكذلك يتمتع بواجهة مستخدم أنيقة تركز على إبراز الأخبار والصور. يمكن للمستخدمين إبداء إعجابهم بالخبر المنشور أو عدمه، وهكذا يساهمون في اختيار الأخبار الأبرز التي تظهر على الواجهة الرئيسيّة للتطبيق.
في الجيل الثالث من الإنترنت (Web 3.0) أصبح المستخدم صانعاً للقرار أيضاً ومساهماً في المحتوى الذي ينشر ومركز اهتمام الشركات الإلكترونيّة. ويبدو أن "إنسايد" تضع المستخدم على رأس لائحة اهتمامتها وأولوياتها. فهل يشكّل هذا التطبيق قفزة نوعيّة واتجاهاً جديداً في عالم تقنيات الأخبار والإعلام الحديث؟

لماذا يجب على الصحفيين الاستقصائيين معرفة أمر أو اثنين حول الجاسوسية



تعرّفوا على إتقان الصحفيين للجاسوسية الرقمية، كيف خلقت التكنولوجيا حالة أكثر أمناً للصحفيين المكسيكيين، احتجاجات ضدّ الرقابة الإعلامية في تركيا وأكثر من ذلك في الخلطة الإعلامية الرقمية لهذا الأسبوع، ينتجها مركز المساعدة الإعلامية الدولي.
هذه هي خيارات شبكة الصحفيين الدوليين لقصص هذا الأسبوع:
"Spycraft" أو الجاسوسية للصحفيين
يجدر بالصحفيين الذين يرغبون في الحصول على السبق الصحفي والأخبار الدّسمة حول سلطة الحكومة وشؤونها السرية ومصالحها التجارية أن يتقنوا حرفة التجسس الرقمي. (كابيتال 2/ 19)
كيف يمكن للتكنولوجيا أن تمنح الصحفيين المكسيكيين تغطيات صحفية أكثر أماناً
نوع الأخبار التي يغطونها [في المكسيك] هي أكثر خطورة، بالتالي وجود البروتوكولات الأمنية المناسبة أصبح أكثر أهمية من ذي قبل. (2/ 19 PBS MediaShift)
تركيا: الصحفيون يحتجّون على الرقابة الإعلامية
في تركيا، احتجّ نحو 200 صحفيًا على الرقابة والضغط الحكومي على وسائل الإعلام . (يورونيوز, 16/ 2)
هل يمكن أن يتنبأ تويتر بالأحداث الكبرى مثل الاحتجاجات الجماهيرية؟
تبدو الفكرة التي مفادها أن التغريدات على تويتر هي نافذة على المستقبل مقنعة. ولكن هل هذا صحيح؟ (مراجعة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT،18/2 )
تقدم CIMA الخلطة الإعلامية ويمكنكم الاشتراك مجاناً عبر البريد الإلكتروني. التسجيل هنا.

الاثنين، 3 فبراير 2014

"Journalistapps": تعرّفوا على الموقع المتخصص في برامج صحافة المحمول


image:  
 
 
 
في الوقت الذي تتسارع فيه الأحداث، أصبح الصحفي بحاجة إلى التقاط الصور والفيديوهات بشكل أسرع من الماضي، مما طرح تغطية الأحداث باستخدام الهواتف المحمولة كبديلاً مناسباً عن التغطية الصحفية التقليدية، وظهرت في الآونة الأخيرة العديد من البرمجيات التي صنعت خصيصاً لمساعدة الصحفي في عمله.
الصحفية الأميركية لينزي ماستيس، أسست موقع JournalistApps.com لمساعدة الصحفيين على التغطية باستخدام الهاتف المحمول. يقدّم الموقع إمكانية التحميل لمعظم البرمجيات التي يحتاجها الصحفيون في عملهم، وهي مقسمة تبعًا لنوع الوسيط ما إذا كان صورًا أو صوتًا أو فيديو. كما يقدّم الموقع العديد من الدروس التوضيحية التي تشرح بعض التقنيات المستخدمة أثناء التغطية باستخدام الهاتف المحمول، بالإضافة إلى احتوائه على نماذج نجاح لصحفيين يستخدمون الهاتف المحمول في عملهم.
التقت شبكة الصحفيين الدوليين بالصحفية لينزي ماستيس، وكان لنا هذا الحوار معها:
لماذا قمتي بتأسيسي موقع journalistapps.com؟
لقد قمت بإنشاء الموقع لكي أتمكّن من تعليم الصحفيين الآخرين كيفية استخدام تقنيات الهاتف المحمول في مجال عملهم. وكصحفية وسائط متعددة أقوم بالتصوير باستخدام الكاميرا وأسجل الفيديوهات الخاصة بي وأقوم بعملية المونتاج، بل وأقوم بالظهور بشكل مباشر عبر استخدام تقنيات الوسائط المتعددة، فلقد تعلمت مبكرًا أن استخدام تقنيات الهاتف المحمول في العمل الصحفي التي من شأنها أن تحسّن من تقاريري الصحفية من جهة وجعل عملي أمراً سهلاً من جهة أخرى.
كيف يمكن لموقعك الإلكتروني أن يساعد الصحفيين الراغبين باستخدام الهاتف المحمول في تغطية الأحداث؟** يحتوي الموقع على شروحات ودروس. إنه يساعد الصحفيين على تحديد البرامج والملحقات التي من الممكن أن تكون مفيدة لهم. ويستطيعون أيضًا أن يتعلموا كيفية تشغيل هذة البرامج، وأن يكتشفوا ميزات في هواتفهم النقالة لم يكونوا يعرفونها من قبل.
هل من الممكن أن تطلعينا على خبرتك في عملية صناعة التقارير باستخدام الهاتف المحمول؟ وماهي العوائق التي واجهتها؟
أنا أعتمد على هاتفي المحمول خلال عملية جمع الأخبار، وأستخدمه لأنشر الأخبار ولأجمع المعلومات التي أحتاجها لمواصلة التغطية. على سبيل المثال عندما قمت بتغطية عملية إلقاء القبض على المتهم في تفجيرات بوسطن، تلقيت تغريدات عبر توتير من صفحات قوات الأمن، والتي ساعدتني على مواصلة التغطية. كذلك استخدمت برنامج panoramic لأمنح المتابعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي وجهة نظر بانورامية، 360 درجة، من قلب ساحة الحدث حيث أقيمت عملية "تذكّر الضحايا"، كما استخدمت برنامج Waze GPS navigation ليقودني عبر الطرق المغلقة.
تجدر الإشارة، أنني لست الوحيدة التي تقوم بنقل حزم الأخبار عبر هاتفها النقال، فأنا أعرف العديد من الصحفيين الذين يفعلون ذلك، والآن توجد العديد من البرامج التي تساعد الصحفيين في قصّ ولصق الفيديوهات والصوتيات باستخدام الهاتف المحمول ونشرها مباشرة من خلال الهاتف المحمول.
يواجه معظم الصحفيين بعض العوائق أو المشكلات عندما يقومون بالتغطية باستخدام الهاتف النقال، تعود أسبابها إلى نقص في البطارية في حالة التغطيات المتواصلة، كذلك يعانون من مشكلة الفيديوهات المهتزّة الصورة وقلة الجودة في الصوت والصورة، فضلاً عن مشاكل الاتصال بشبكة الإنترنت، وأحيانا في حالة الأخبار العاجلة والهامة تكون الاتصالات اللاسلكية بطيئة بسبب زيادة الاتصالات ويصعب على الصحفيين وقتها رفع أي مواد عبر شبكة الإنترنت.
كيف يمكن للصحفيين أن يقوموا بإنتاج مواد ذات جودة عالية باستخدام الهاتف المحمول؟
بإمكان الصحفيين إنتاج مواد فائفة الروعة باستخدام الهاتف المحمول. فملحقات الهاتف من الأشياء الضرورية التي يجب على الصحفي امتلاكها إذا قرر الاعتماد على هاتفه في العمل. بإمكان الصحفيين استخدام العديد من العدسات التي تركّب على كاميرا الهاتف "أنا أحتفظ بنوعين من العدسات دائما في حقيبتي"، كما يجب عليهم استخدام قاعدة القوائم الثلاث عند تصوير اللقاءات بالكاميرا. يوجد أيضاً العديد من الأنواع التي يمكن تركيب الهاتف عليها، وإذا نفّذ الصحفي قواعد التصوير المعروفة وتحكّم في مصدر الضوء فسيكون الفيديو رائعاً، كذلك يجب على الصحفي أن يستخدم ميكروفون خارجي لزيادة جودة الصوت.
ويستطيع الصحفيون أيضاً أن ينجزوا أكثر من ذلك عبر استخدام الهاتف المحمول، فبإمكانهم تثبيته على أي حامل قصير ورفعه عالياً فوق أي تجمع بشري لالتقاط صورة من الأعلى، ويستطيعون وضعه في علبة مضادة للماء وغمره تحت أي مسطح مائي والتصوير. كل هذا يعطي لصحافة الهاتف المحمول أهمية أكثر.
ما هي توقعاتك المستقبلية للموقع؟
أتوقع أن يلهم موقع journliastapps الصحفيين عبر جعلهم متحمسين أكثر للتكنولوجيا. في المستقبل، سأحاول تشكيل فريق من الصحفيين يعملون على كتابة تقارير حول التكنولوجيا الجديدة بهدف نشرها في الموقع. سوف يكون الموقع منصّة لتبادل الصحفيين الخبرات والمعرفة.
الصورة من الصحفية لينزي ماستيس.

الخميس، 30 يناير 2014

ست فرص صحفية تنتظر تقديماتكم في فبراير


image:


تتطلّع لتوسيع آفاق الأدوات الصحفية التي تعرفها أو تأخذ مواضيع صحفية جديدة أو تنتظر التقدير أو التكريم جرّاء عملك؟
اطلعوا على هذه الدورات الواعدة والزمالات والمنح الدراسية والمسابقات التي تصادف مواعيدها النهائية في شباط/ فبراير. كل الفرص مفتوحة أمام الصحفيين من جميع أنحاء العالم.
- صندوق المشاريع الوثائقية يستقبل المشاريع، الموعد النهائي 1 شباط/ فبراير
يبحث صندوق إيدفا بيرثا عن مشاريع خلاّقة لأفلام وثائقية جديدة من البلدان النامية. يدعم الصندوق صانعي الأفلام الوثائقية (والمهرجانات) من خلال تقديم المساهمات المالية لاستكمال مشاريعهم. تتراوح المنح ما بين EUR5,000 ما يعادل (US$6,795) وصولاً إلى EUR17,500 ما يعادل (US$23,785) بحسب الفئة. تشمل الفئات تطوير المشاريع والإنتاج ومرحلة ما بعد الإنتاج والوثائقيات المؤهلة لدخول المهرجانات. انقر هنا، لمزيد من المعلومات.
- منح دراسية لدورات صحفية، الموعد النهائي 4 شباط/ فبراير
يمكن للصحفيين في منتصف مسيراتهم المهنية، ومن عدة بلدان نامية التقدم بطلب للحصول على منح دراسية لحضور دورة مركز تدريب راديو هولندا (RNTC) في هولندا. المنح المتوفرة لتغطية تكاليف السفر والإقامة ورسوم الدورة هي: إدارة البث التلفزيوني والإذاعي، إتقان استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، تدريب المدرّبين، استخدام الإعلام من أجل التنمية، صحافة الفيديو. لمزيد من المعلومات ، انقر هنا.
- مسابقة التصوير حول تمكين المرأة، الموعد النهائي 11 شباط/ فبراير
تدعو مؤسسة طومسون رويترز ونوكيا المصورين والمصورين الصحفيين لتقديم الصور حول تمكين المرأة في بلدانهم. ستحصل الصورة الفائزة على جائزة مؤسسة طومسون رويترز- نوكيا، وهي عبارة عن رحلة مدفوعة كل التكاليف لحضور دورة تدريبية حول صحافة المحمول بالإضافة إلى نوكيا لوميا، الهاتف الذكي 1020. انقر هنا لمزيد من المعلومات.
- منحة بوليتزر لتغطية الأزمات، الموعد النهائي 14 شباط/ فبراير
يمكن للصحفيين المهتمين في تغطية الأزمات ممن يقيمون خارج الولايات المتحدة التقديم للحصول على زمالة بيرسيفوني ميال. يقدّم مركز بوليتزر لتقارير الأزمات وانترنيوز منحة سفر بقيمة US$7,500 لاستكمال مشروع تغطية يركّز على أزمة عالمية لا تحظى بتغطية كافية في وسائل الإعلام الأميركية الرئيسة. انقر هنا لمزيد من المعلومات.
- زمالة الابتكار في الصحافة، الموعد النهائي 15 شباط/ فبراير
يستقبل معهد دونالد دابليو.ريغن للصحافة (RJI) في كولومبيا، ميزوري، في الولايات المتحدة مقترحات الأشخاص الذين يمتلكون أفكارًا مبتكرة والتي من شأنها أن تحسّن من العمل الصحفي أو تقدّم فهمًا أفضل عن الصحافة بشكلٍ عام. ترحب (RJI) بالطلبات المقدمة من الأفراد العاملين داخل الصناعة الإعلامية أو خارجها. يقدّم المعهد المنح السكنية وغير السكنية والمؤسسية التي تتراوح ما بين US$20,000 و US$80,000. انقر هنا لمزيد من المعلومات.
-جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة، الموعد النهائي 15 شباط/ فبراير
يمكن ترشيح الصحفيين، والمنظمات أو المؤسسات التي تعزز حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، لجائزة US$25,000. تكرم جائزة اليونيسكو/ غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة المساهمات المتميزة في الدفاع عن حرية الصحافة، وخصوصًا في المناطق ذات الخطورة العالية. يمكن للدول الأعضاء والمنظمات الدولية/ الإقليمية أو المنظمات المهنية/ المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الصحافة وحرية التعبير ترشيح ما يصل الى ثلاثة مرشحين. انقر هنا للحصول على مزيد من المعلومات.
للحصول على المزيد من الزمالات حول العالم التي ينتهي موعد التقديم إليها في شهر شباط/ فبراير، انقر هنا.
اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على المواعيد النهائية المحدثة للفرص الصحفية في كل أسبوع.
تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة RICCIO*.

الأربعاء، 29 يناير 2014

بي بي سي نيوز تطلق تجربة الفيديو على إينستاجرام







MargaretLooney



مع ارتفاع منسوب استهلاك الأخبار على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية (تابليت)، تحاول وكالات الأنباء الكبيرة والصغيرة إيجاد طرق لإيصال المعلومة للجمهور وهم في طريقهم إلى عملهم.
عمِلت أخبار بي بي سي على فيديوهات إينستاجرام منذ أيول/ سبتمبر 2013 باعتبارها وسيلة لتحسين تغطيتها، ولكن تتخذ أحدث هذه التجارب نهجاً ذا منحى تنظيمي لتبادل الفيديوهات التي تحمل الأخبار بأشكال مصغّرة.
أطلقت أخبار بي بي سي مؤخرًا (Instafax)، وهو مشروع لمدة شهر، يقومون من خلاله بتجربة فيديوهات إينستاجرام الممتدّة على 15 ثانية. تنشر أخبار بي بي سي ثلاثة فيديوهات تلخص فيهم العناوين الكبرى لهذا اليوم.
حتى الآن ، تراوحت المواضيع التي تناولتها هذه الفيديوهات من الأخبار العاجلة كالانفجارات التي تحدث في بيروت، إلى قضايا الساعة كدراسة جديدة أُقيمت على الشعاب المرجانية. يتميز كل مشهد من الفيديو بوجود نص يشرح عن القصة الإخبارية، ويترافق كل فيديو بدعاية قصيرة، أو ما يعرف "بالتيزر" متضمن لرابط القصّة الكاملة. (للأسف، إينستاجرام لا يقدّم رابطًا على الإنترنت على شكل وصلة لعنوان الموقع (URL) لكن يمكنك نسخ / ولصق الرابط في المتصفح الخاص بك.)
قررت بي بي سي مضاعفة تغطيتها عبر الفيديوهات القصيرة، ذلك بعد أن أظهرت إحصائيات شهر كانون الاول/ ديسمبر أن استهلاك جمهورها الإعلامي للهواتف المحمولة واللوحية قد فاق وللمرة الأولى نسبة المشاهدة عن جهاز الكمبيوتر، بحسب قول مدير الأخبار الإلكترونية في بي بي سي، ستيف هيرمان للغارديان.
(Instafax) ليست التوليفة الوحيدة التي أقدمت عليها بي بي سي فيما يخصّ نماذج الفيديو الخاصة بها. بدأت المؤسسة بدمج لقطات فيديو من الهاتف المحمول في الفيديوهات التقليدية، التي ستبث ضمن الحزم المصوّرة المتَفق على بثها، إلاّ أن المسيرة التي تتكّل على التجربة الدائمة ما تزال مستمرة.
"نريد أن تنفّذ هذه العملية بطريقة عضوية، ونحن حريصون على تجربة الأفكار الجديدة حول كيفية استخدام محتوى الفيديو الذي نملكه، لنتمكّن من الوصول إلى جمهور جديد" بحسب قول هيرمان للغارديان. "لقد كان [مدير أخبار بي بي سي]، جيمس هاردينغ واضحاً في رؤيته لإيجاد طرق مبتكرة تهدف لتقديم أفضل ما في الصحافة لجمهور جديد، وهو أمر كان يبحث عليه فريقنا لبعض الوقت." وكانت ردود أفعال المستخدمين في معظمها إيجابية وبناءة. لقد نشر هذا المستخدم andreaquijano@ "هذه مقتطفات رائعة من الأخبار، ولكن أود أن أقترح الصوت السردي عوضاً عن النص. حين أقرأ النّص، أشعر كما لو أني أصرف انتباهي عن الصور." كتب هذا المستخدم nicomclennan@، "فكرة أكثر من روعة، أخبار موجّهة عبر الصور. استخدام مثير للاهتمام للمنصة نفسها instafax#."
"NowThis News"، هي الشركة التي أبرمت NBC نيوز معها شراكة مؤخرًا، تقوم باستخدام فاين وإينستاجرام، لذلك سيكون من المثير أن نرى كيف يمكن لقناة بثّ تقليدية أن تنجح في وجه شركة ناشئة للفيديو.
بما أنّ المشروع لا يزال في موضع التجربة، يمكن لردود أفعال المستخدمين أن ترفعه عالياً أو تسقطه أرضاً، لذلك تحقّق من الفيديوهات وعبّر عن رأيك لبي بي سي نيوز.
أنتم بصدد تجربة الفيديوهات القصيرة إذاً أخبرنا عن حالك وحال غرفة الأخبار التي تعمل فيها؟ أطلعنا على ذلك في قسم التعليقات.
قراءات ذات صلة: هل سيتفوّق فيديو إينستاجرام على فيديو فاين في غرفة الأخبار؟
مارغريت لوني، مساعدة التحرير تكتب عن أحدث الاتجاهات الإعلامية وأدوات وموارد الصحافة.
الصورة : لقطة من أخبار بي بي سي على حسابها على إينستاجرام.

الجمعة، 24 يناير 2014

حساب كويتي على تويتر للرقي بفن المقالة الصحفية




image:  
 
 
في خطوة تجمع بين الإعلام الجديد والقديم - إنْ سلمنا جدلاً بالتسميتين - أسست الأديبة والكاتبة الكويتية سعدية مفرّح حساباً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتعليم مهارات كتابة المقالة الصحفية.
لا ينحصر نشر هذه التعليمات على "الحساب" نفسه بحسب الأستاذة مفرّح، بل يشارك المتابعون عبر الـ"هاشتاق" الذي يسمّى به الحساب #كيفتكتبمقالة فيزوّدون الآخرين بنشر خبراتهم في هذا المجال.
يحظى الحساب اليوم على أكثر من 13,000 متابع. عن هذا النجاح الأولي؛ تقول مفرّح، "أسعدني انتشار هذا الحساب الذي أطلقناه على تويتر منذ أيام قليلة فقط مما يعكس الرغبة لدى الكثيرين في التعلم المنهجي السريع لهذا الفن الكتابي، وهو ما ضاعف حماستنا للعمل على تقديم دروس في كيفية كتابة المقالات الصحفية على أنواعها".
تردّ مفرّح على سؤالنا عن الخطط المستقبلية، "ننوي تقديم دروس في الصحافة الإلكترونية والفرق بينها وبين الصحافة الورقية، مع الاستعانة بكتّاب كبار ومشهورين في كتابة المقالات بفروعها المختلفة كالمقالة السياسية والمقالة الرياضية والمقالة الاقتصادية والافتتاحيات والزوايا اليومية ومقالات الصفحات الأخيرة، ليقدّم كل منهم خلاصة تجربته من خلال تغريدات سريعة في الحساب بشكل دوري".
تضيف القول بأن "المقالة ليست بحثاً علمياً، فلا ترهق مقالتك بالحواشي المرجعية" هكذا تذكر إحدى تغريدات الحساب بإيجاز، ومن تغريدات الحساب ما تكون على صيغة الإنكار، من قبيل: "لا تسرفوا في استخدام النقاط. النقطة خلقت لتكون في نهاية الجملة، فلماذا يحشرها بعض الكتّاب بين الكلمات حشراً مزدوجاً وثلاثياً أحياناً؟" ومن التغريدات ما يكون عن أعراف الكتابة السائدة، فمثلاً: "يتفق كثير من الكتاب على أن المقالة اليومية أو الأسبوعية في الجريدة ينبغي ألا تتجاوز حاجز الـ 500 كلمة والأفضل أقل بقليل".
الحساب موجه لجميع شرائح المجتمع، وليس موجهاً للصحفيين الكتّاب وحسب. تبين الأستاذة مفرّح: "الهدف الأكبر من إنشاء الحساب ليس فقط تعلم فن كتابة المقالات الصحفية، بل المشاركة والتفاعل مع المتابعين، وتشير إلى أنه سيتم نشر مهارات تتعلق بفن تعلم كتابة التقارير والتحقيقات الصحفية وكل ما يتعلق بعالم الصحافة، كما سيتم نشر مقالات مميزة من حيث تجلي المهارات الصحفية لصاحبها في كتابة مقاله".
تؤكد مفرّح أنها لا تتوقع أن كل من يتابع الحساب ويود تعلم أساسيات كتابة المقالة ينوي أن يصبح كاتباً صحفياً محترفاً، فلكل متابع أسبابه وأهدافه".
الصورة لهاشتاق الحساب #كيفتكتبمقالة على تويتر.

دورة حول التحقيق في الفساد المالي تفتح باب التقديم

الموعد النهائي للتقديم:

1/30/14
يمكن للصحفيين المهتمين بإجراء تحقيق حول التهرب من دفع الضرائب والفساد وغسل الأموال واسترداد الموجودات التقديم لهذه الدورة في لندن.
تقدّم شبكة العدالة الضريبية ومركز الصحافة الاستقصائية ورشة عمل "مقدّمة في التمويل غير المشروع والسرية المالية واستعادة الأصول/ الموجودات." سيجري التدريب من 08 - 11 نيسان/ أبريل في جامعة سيتي في لندن.
تجمع هذه الدورة في المقام الأول بين الصحفيين من العالم النامي حيث الفساد، والملاذات الضريبية والممارسات الضريبية الضارة التي تساعد في كثير من الأحيان في تأخير التنمية وترسيخ الفقر.
الخبرة في إعداد التقارير المالية هي ميزة ولكن ليست شرطًا مسبقاً للاشتراك.
تغطي منحة الصحفيين من البلدان النامية رسوم التأشيرة والسفر والإقامة وبدل يومي. وسوف يتم اختيار المشتركين بناء على سجل حافل في الصحافة الاستقصائية.
رسوم الدورة للصحفيين من المملكة المتحدة وأوروبا هو GBP650.
الموعد النهائي هو 30 يناير/ كانون الثاني.
لمزيد من المعلومات، انقر هنا.

من مؤتمر أريج: نصائح لمساعدة الصحفيين على إنجاز تغطية أفضل لقضايا المرأة



مروة العقاد :


كثيرة هي وسائل الإعلام التي تركّز اهتمامها على قضايا لا تشكّل أولوية للمرأة العربية، فتقتصر مواضيعها على المحتوى الخفيف بينما تغيّب قضايا حيوية هامة للمجتمع، وتهمل بذلك دورها الحقيقي في خدمة المرأة وتوعيتها لتعرف حقوقها وكيفية الحصول عليها، وذلك بحسب دراسة أجراها مركز دراسات وأبحاث المرأة في كلية الإعلام في جامعة القاهرة.
لكن، ومن خلال المؤتمر السنوي السادس لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج" الذي أقيمت فعالياته في مطلع كانون الأول/ ديسمبر من العام 2013 في العاصمة الأردنية عمّان، تبيّن أنه يوجد صحفيات عربيات اتّجهن في بحوثهن نحو قضايا المرأة، ورسّخن تحقيقاتهن لخدمتها ومناصرتها.
حيث تكتب المحامية التي تعمل في مجال الصحافة الحقوقية تغريد الدغمي عن فتيات أردنيات يُسقن لمغتصبيهن باسم القانون، وتكشف عن 159 قضية اغتصاب وهتك عرض ومواقعة أنثى أفلت بها الجاني من العقاب بعد زواجه من المجني عليها منذ عام 2010، والسبب كله يعود إلى المادة 308 في قانون العقوبات.
بينما تكشف الصحفيتان صبا أبو فرحة وعطاف الروضان في تحقيقين منفصلين عن حال فتيات ونساء في الأردن وسورية ينتهي بهن المطاف داخل أصفاد عقود زواج "مسيار" أو "برّاني" في سعيهن للهروب من التنميط المجتمعي ووصمات العار، ومقابل تنازلهن عن حقوقهن الشرعية، الأمر الذي يؤثر على حالتهن النفسية ويحرم أطفالهن من حقوقهم.
وفي اليمن، تضيع نساء وفتيات جرّاء الجريمة والإقصاء بسبب غياب مراكز تأهيل متخصصة للخارجات من التوقيف أو السجن وتخلّي أهاليهن عنهن خشية الفضيحة، ولكشف ذلك للعيان، تقوم الصحفية إشراق دلال من صحيفة الثورة اليمنية بالبحث والتقصي للخروج بتحقيق صحفي يوثق الظلم الذي يتعرضن له ويحاول مساعدتهن لإيجاد حلول تخدمهن.
التقت شبكة الصحفيين الدوليين بمجموعة الصحفيات للحديث عن أبرز الصعوبات التي واجهنها خلال عملهن الصحفي، فكانت كالتالي:
1- صعوبة الوصول إلى ضحايا، فكثير من المواضيع التي يتم طرحها في شأن المرأة تكون حساسة ويحيطها التكتيم والصمت خوفاً من الفضيحة ومن النظرة المجتمعية.
2- عدم توافر البيانات والإحصائيات التفصيلية المتعلقة بتطبيق بعض المواد في المحاكم، كالمادة 308 التي تتحدث عن حق المغتصب بالزواج من ضحيته.
3- عدم وجود دراسات متخصصة حول بعض الحالات، كالمغتصبات مثلاً ومصيرهن بعد الزواج من مغتصبهن.
4- تحميل المرأة أو الفتاة المسؤولية الدائمة على كل ما تتعرض له حتى لو لم تكن هي المتسبب.
5- الحكم المسبق على أن مواضيع المرأة تحمل كماً من المبالغة والتحيّز وأن بعض الصحفيات والصحفيين يبالغون بوصفها على الرغم من قلّتها على أرض الواقع.
أمّا النصائح التي يقدّمنها من واقع تجربتهن عبر تغطية شؤون المرأة للزملاء الصحفيين، فهي:
1- تناول القضية بطريقة منهجية وموضوعية ومهنية.
2- الاهتمام بالجانب الحقوقي والتشريعات القانونية وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.
3- عرض الاتفاقيات الدولية المتعلقة بقضايا المرأة والمصادق عليها في الدولة التي تعمل فيها، وهل يوجد هجوم ضد هذه الاتفاقيات، كاتفاقية "سيداو" مثلاً. فيجب تناول جميع جوانب الاتفاقية وما هي الآراء المتعلقة بشأنها.
4- لقاء الضحايا والحصول على قصصهم، حتى لو صعب ذلك، فالاستمرار والسعي أحد أهم الركائز لتحقيق ناجح.
5- التعاطف مع الضحية، ونيل ثقتها مع الحفاظ على الحياد، فيجب وضع فاصل والابتعاد عن العاطفة والهجوم عندما تهمّ بعرض الموضوع.
6- الحصول على إحصائيات وأرقام من الجهات الرسمية وذات العلاقة.
7- إظهار رأي مؤسسات المجتمع المدني في القضية المطروحة.
8- تسليط الضوء على الجانب الديني وكيف تناول هذه القضية.
9- التقدم بطلبات حصول على المعلومة إن كانت البلد التي يعمل فيها الصحفي تعترف بهذا الحق.
10- الاطلاع على البيئة المحيطة بالموضوع وبحثها لمعرفة كيفية الطرح الأنسب.
التقطت الصورة مروة العقاد، ضمن إحدى فعاليات مؤتمر أريج.

الاثنين، 20 يناير 2014

كيف تخطو خطوتك الأولى نحو صحافة علمية في مصر؟





يمكنك تعدادهم على أصابع اليد الواحدة، وإذا كنت واحدًا منهم، فبالتأكيد أنت تعرف كل زملائك على مستوى مصر. إنّهم صحفيون متخصصون في الصحافة العلمية أو أحد فروعها، والتي تعد فرع نادر من الصحافة المصرية والعربية. ورغم ما يقابلهم من معوقات، إلا أنهم يسعون للإستمرار في تقديم صحافة مختلفة.
كيف تبدأ؟
حاورت شبكة الصحفيين الدوليين، فاطمة إمام محررة علمية بجريدة "اليوم السابع"، ومحمد منصور محرر علمي بموقع "مصرواي". ننقل لكم خبرتهم ونصائحهم في هذا المجال. أكدت إمام أن واقع الصحافة العلمية مُهمَل لأن مُلّاك الصحف والمواقع لا يهتمون بها. وروت أن التخصص بدأ معها بالصدفة أثناء تغطيتها مؤتمرات طبية في دبي، وعملت لفترة في القسم العلمي بموقع "إسلام أونلاين"، ثم قررت التخصص منذ خمس سنوات. واجهت إمام صعوبة في العمل، لأن المواقع لا تهتم بنشر محتوى علمي إلا بأخبار وتغطية ندوات. وبعد التخصص قامت بعمل تحقيق استقصائي لمدة 4 شهور عن "فيروس سي" وانتشاره في مصر وتوقع عدد المرضى حتى عام 2030.
أوضحت إمام أنها عانت كثيرًا من أجل تطوير نفسها، فلا يوجد دورات تدريبية في هذا المجال. ورغم أنها خريجة كلية "إعلام" في جامعة القاهرة إلا أنها لم تدرس إلا نبذة مختصرة عن الصحافة المتخصصة. لذا لجأت للحصول على دورات في لبنان والأردن، إما تابعة لشركات أدوية عن كتابة مادة علمية صحفية بشكل صحيح، والآخر في "معهد الإعلام الأردني" حيث درست الصحافة الاستقصائية العلمية.
أيدها في ذلك منصور، الذي انتقل من جريدة كان يعمل بها لـ "مصراوي" للتخصص فيما يريد. وقال أنه يجب على الصحفي أن يكون لديه خلفية معلوماتية في العلوم الأساسية "الفيزياء والكيمياء والأحياء"، لكي يستطيع كتابة المادة بشكل صحيح، مع مراعاة المصطلحات العلمية وشرحها وتبسيطها للقارئ.
كيف تتغلب على المعوقات؟
قالت إمام أن المشكلة الأكبر في عدم الدقة والتعامل مع الموضوع العلمي على أنه موضوع صحفي عادي يمكن الحذف والتغيير فيه بسهولة. فقد يقوم المصحح الّلغوي بحذف كلمة من الخبر تؤثر على مدى دقة المعلومة، مشددة على أن المقياس في الصحافة العلمية هي لغة الأرقام. فمثلاً إذا كان الطقس "أحد مسببات مرض ما" لا يجوز كتابة أنه "السبب الرئيسي"، وهو خطأ يتهاون معه كثيرين. كذلك صعوبة التأكد من معلومات المصادر، فلا يوجد قاعدة بيانات علمية في مصر، كما يصعب الحصول على معلومات مؤكدة وصحيحة من قبل وزارة أو مصدر مسؤول. فضلاً عن بُعد المادة العلمية في الصحافة عن الشكل الجذاب. ويؤكد منصور على ذلك أيضاً، مشيراً إلى أنه غالباً ما يلجأ لترجمة مقالات بحثية كما الإطلاع على العلوم عبر النشرات الدورية والمجلات أجنبية وهذا يغطي تقريباً نسبة 80% من عمله، أمّا نسبة 20% فهي مخصّصة لإجراء الدراسات على أرض الواقع، كما إجراء الحوارات مع العلماء والباحثين، كالحوار مع الفائز بجائزة "نوبل". يعتمد منصور على النصّ المكتوب بشكل أساسي، بالإضافة للصور إن وجدت. لافتًا إلى صعوبة إمكانية تصميم انفوجرافيك أو فيديو رسوم متحركة لتبسيط المعلومة، لذا يعتمد على تبسيط المعلومات كتابة دون ابتذال.
ما هي المصادر التي يمكنك الاعتماد عليها؟
تقول إمام أنه لا يمكن التحقق من كلام المصدر البشري 100% خاصة وسط تعمد تضليل بعض المصادر وسرقة أبحاث الآخرين، لذا يكون الإنترنت مرجع جيد للبحث عن أبحاث موثقة. وتعتمد في ذلك على موقع : Nature، و موقع الاتحاد الدولي للصحفيين العلميين، فهما الأبرز في نشر معلومات صحيحة ومؤكدة. فضلاً عن خدمات "جوجل إيرث" العلمية. أما النشرات والمجلات الدورية العلمية والطبية غالبًا ما تكون باشتراكات شهرية ضخمة غير متاحة في مصر، ويمكن الاستعاضة عنها بنشرات دورية مجانية.
وأشار منصور على أهمية تفعيل دور العقل في قياس مدى "منطقية" المعلومة، كما أنصح الصحفيين الإستعانة بأساتذة جامعات ومدرسين في كليات العلوم للتحقق من المعلومة المشكوك بصحتها، بالإضافة إلى اللّجوء إلى العاملين السابقين في الهيئات الحكومية إن لزم الأمر. كذلك ينصح منصور باشتراك الصحفي في دوريات علمية مجانية مثل التي ترسلها جامعات شهيرة، مثال هارفارد وكاليفورنيا فضلاً عن المؤسسات البحثية الأجنبية التي ترسل مئات الأبحاث يوميًا. يضاف إلي ما سبق، ضرورة متابعة مواقع شهيرة مثل "ناسا"، Sciencedaily "والفيزياء"،Sciencedirect، كذلك بعض المجلات المترجمة، ومجلة "العلم" الصادرة عن هيئة البحث العلمي المصرية. ومجلة "العلوم" الكويتية، وموقع وقناة "ناشيونال جيوجرافيك". وعن طريق البحث سيصل للمزيد من المواقع التي تسهل عليه مهمته.
نصائح "إمام" للصحفيين الذين يريدون التخصص في المجال العلمي:
  • "الدقة ثم الدقة ثم الدقة" الصحافة العلمية تعتمد عليها كمبدأ، فلا يجوز التهويل أو ما يعرف "بالبهارات" التي تستخدم في الأخبار السياسية أو الفنية
  • سؤال القارئ عن مشاكله التي يريد أن نناقشها كي ننتج مواد يهتم بها
  • استخدام البيانات والأرقام وذكر مصادرها
  • الدراسة وتثقيف النفس وقراءة كتب وأبحاث علمية باستمرار
  • اتباع أسلوب المنهج العلمي في التحقق من المعلومة، وكتابتها بشكل دقيق وصحيح، واختيار الكلمات المناسبة التي توصل المعنى كما هو
  • تقديم المعلومات بشكل جذاب ومنوّع بين صور ورسوم بيانية وانفوجرافيك وفيديو
  • من خلال التجربة والممارسة، سيتعلم الصحفي انتقاء المصادر وتحديد مدى دقتها وصحة معلوماتها، وما إذا كان يمكنه الاعتماد عليها لاحقاً أم لا.
وأضاف منصور على ما سبق، المرونة الصحفية والعمل بالإمكانيات المتاحة، كن ذكياً في اختيار الموضوعات التي تهّم الجمهور، فلا تنسى أنك في مؤسسة صحفية تعتمد في طبيعة عملها على عدد القراء أو المشاهدات، وهو جانب لا يجب إهماله.
الصورة لفاطمة إمام، من تصوير فرانك فولويل.

تلفزيون العرب يبحث عن كبير منتجين في البحرين



Monday, January 20, 2014


أمام الصحفيين، المنتجين وصانعي المحتوى التلفزيوني فرصة التقديم إلى هذا المنصب في البحرين.
تلفزيون العرب، يطلب كبير منتجين للعمل على التطوير الإبداعي، والإنتاج، والميزانية وجودة المحتوى للبرامج المختارة.
من المسؤوليات المترتبة على المرشح المحظوظ: تطوير استراتيجية البرامج وقيادة الخطّة التنفيذية للعمل، كذلك تطوير البرامج الحوارية، والنماذج والأطر الخاصة بالمقترحات الإنتاجية، بالإضافة إلى مراجعة كافة النصوص الإخبارية الموكلة وعدّة مهام أخرى.
يجب على الراغبين بالتقديم، أن يتقنوا العربية والإنجليزية بطلاقة، يمتلكون شهادة بكالريوس، وخبرة من 5 إلى 8 سنوات في العمل الإعلامي، فضلاً عن الخبرة السابقة في إنتاج نشرات الأخبار.
لمزيد من المعلومات، انقر هنا.

الأحد، 19 يناير 2014

نصائح عن تويتر يقدّمها فريق عمل الإعلام الاجتماعي في نيويورك تايمز



Margaret Loone



image:  
 
كان 2013 عاماً مزدحمًا لفريق الإعلام الاجتماعي في نيويورك تايمز. فلقد ازداد عدد متتبعي تايمز لحسابهم nytimes@ على موقع تويتر 5 مليون متابع عمّا كان سابقاً. ولقد عيّن فريق العمل ثلاثة محرّرين جدد لاستيعاب هذا الكم.
من خلال المشاركة على هذا النطاق الواسع - حصد حساب تايمز حتى الآن أكثر من 10 مليون متابع - مزيج من عوامل النجاح والفشل تكاتفت لحدوث ذلك. لقد راجع فريق الإعلام الاجتماعي تباعاً الأعمال التي نجح بتطبيقها وما لم ينجح العمل بها على مدار العام الماضي. مايكل روستن، وهو موظف يعمل كمحرّر الإعلام الاجتماعي في تايمز، تقاسم الدروس التي تعلّمها في مقالة نشرت مؤخراً في مختبرات نيومان للصحافة.
استخدم الفريق، "سوشال فلو" لتتبع التغريدات الأنجح لهذا العام من حيث عدد النقرات وإعادة التغريد، وقد تعلّموا هذه الدروس:
- ابقَ على اطلاع دائم بالمبادئ التوجيهية لمؤسستك للتعامل مع قصص الأخبار العاجلة.
"كلّما كنا مستعدين من خلال البروتوكولات الواضحة التي تبيّن ثمار جهودنا المبذولة على صعيد تويتر الخاص بالتغطية الشاملة للقصص المتنامية عبرالتايمز، فإننا نستطيع تقديم أداء أفضل"، بحسب ما كتب روستن.
يتفقّد متتبعينا على تويتر شريط الأخبار والتغريدات بحثاً عن تحديثات الأنباء العاجلة أكثر من أي شيء آخر، بحسب قول روستن، بالتالي يجمع الفريق كافة التغريدات الحديثة والتي يجب أن يتمّ الموافقة عليها مسبقاً من قبل المحرّرين في غرف الأخبار، وغالبًا ما يعيدون التغريد الصحفيين العاملين على القصة.
من خلال اتباع هذه المبادئ التوجيهية بحذر شديد، استطاعت تايمز تجنّب الأخطاء الكبرى على تويتر من خلال نقل قصّة تفجير ماراثون بوسطن. عرفت التغريدات الخاصّة بتغطية التفجير أكثر عدد من النقرات وإعادة التغريد في السنة الماضية، وكان ذلك جنبًا إلى جنب مع الصراع السوري، والهجوم الإرهابي على مجمّع ويست جيت في كينيا بالإضافة إلى قصص رئيسية أخرى.
- إعطاء الحرية للصحفيين لتغريد أخبارهم الخاصة.
عندما يحصل صحفيو تايمز على سبق صحفي، يُسمح لهم بتصدّر الأخبار عن طريق التغريد من حساباتهم الخاصة. تقوم nytimes@ بإعادة تغريد هذه الحسابات في كثير من الأحيان، في حين أشار فريق الإعلام الاجتماعي بأن تشارك وتفاعل كبير يحدث ما بين متتبعي تايمز على تويتر وبين هذه التغريدات الحصرية.
"إن السماح للصحفيين العاملين لمصلحتنا والذين نضع ثقتنا بهم بتقديم بعض الأخبار التي تعدّ سبقاً صحفياً، يساعدهم على التواصل المباشر مع الجمهور المهتم، كما وإيصال الأخبار في الوقت المناسب دون التضحية بالتزامنا في دقة إيصال الخبر"، كما كتب روستن.
- الاستفادة من جمهورك لتمديد فترة السرد القصصي الخاصة بك.
لتقديم المعلومات التي تبيّن عن خلفية القصص الإخبارية التي تحظى باهتمام كبير، لقد نسّق فريق الإعلام الاجتماعي جلسات (سؤال وجواب) أو (Q & A) على تويتر مع الصحفيين، مترافقة مع مراقبة وتصفية هذه النقاشات عبر حسابات مؤسسة تايمز. على سبيل المثال، استحضر حساب nytimesworld@ أسئلة أحد القراء حول الأزمة السياسية في مصر، وقد أجاب على الأسئلة المراسل من التايمز، دايفيد دي. كيركباتريك. "ثبُت أن استخدام تويتر على هذا الشكل يساعد في الوصول إلى الناس لا بل في ازدهار جمهور تايمز، وكانت عملية متابعة سؤال وجواب بين الصحفيين والقراء بشكل فردي أسهل بكثير عبر تويتر من غير أي وسيط أو تدخّل"، كما كتب روستن.
- تجنب التغريد الآلي إذا كان ذلك ممكناً.
على الرغم من أن الفريق قد عرف بعض النجاح مع التغريدات الآلية، كما هو الحال مع ثاني أكثر تغريدة تمّ النقر عليها لهذه السنة حول وفاة جيمس غاندولفيني، وهم يحاولون جعل هذا استثناء لهذه القاعدة. خلال عطلة نهاية الأسبوع وعندما عيّن فريق العمل التغريدات التي يجب أن ترسل آلياً دخلت إحدى التغريدات الخاطئة ليتم تداولها على تويتر وتعميمها لبضع ساعات قبل أن يتمّ تصحيحها.
حتى يمكن لتعديل تحريري بسيط لإحدى التغريدات الآلية أن يحوّل هذه المادة من المحتوى لتكون أكثر شعبية عوضاً عن تزويد عنوان القصة برابط ونشرها. "تويتر هو المنبر الذي يساعد بتوسع "صحافة التايمز" لجمهور ليس دائمًا هو نفسه الذي يزور موقعنا بشكل مباشر. وكتب روستن، عندما نُلائم السرد القصصي لدينا إلى الحجم المتوسّط، نقوم بأفضل مهمّة تكمن بالتواصل مع هذا الجمهور".
- اختر الوضوح على الذكاء.
يقول روستن أيضاً "لا يعيدوا القراء التغريد لنا أو يزيدوا من عدد نقراتهم أو تفاعلهم عندما نحاول التذاكي في تغريداتنا لا بل يتفاعلون مع التغريدات الواضحة والتي تفسّر لهم أهمّ ما في هذه القصص." لاحظ فريق العمل استجابة متواترة أكثر من قبل متتبعي الحساب عندما كانت تغريدات الصحفيين واضحة ومباشرة، عوضاً عن ذكية أو خجولة، لأن هذه التغريدات "تفوز في نهاية المطاف لأنها تراعي مصلحة القارئ الحقيقية."
- إذا نجح ذلك في المرة الأولى، استخدمها لمرة أخرى.
يقوم العديد من مدراء شبكات التواصل الاجتماعية بجدولة إعادات التغريد للمحتوى الأسبوعي لتنشر تلقائياً خلال عطلة نهاية الأسبوع، سواءً من أجل هؤلاء الذين لم يستطيعوا الاطلاع عليها في المرة الأولى، أو لأن المحتوى قد أثبت شعبيته. اكتشفت تايمز بأن التغريدات المقرر نشرها تلقائياً يومي السبت والأحد حققت عددًا كبيرًا من النقرات.
بحسب روستن "ما يعنيه ذلك بالنسبة لنا هو أن القصة التي حظيت بأهمية كبيرة لدى القراء في فترة بعد ظهر يوم الثلاثاء من المرجح أن تكون ذات فائدة لقراء تويتر ليلة السبت والذين لم يتمكنوا من الاطلاع عليها في المرة الأولى".
ولكن حذّر روستن الناشرين ليضعوا في اعتبارهم نوع المحتوى الذي يجب تحديده، لمعرفة ما إذا كان يصلح لإعادة التدوير. قد تكون قصة مقالة تتناول إحدى الشركات هي من المقالات المرشحة لإعادة التغريد عوضاً عن إعادة تغريد قصة خبر عاجل، هي التي تتطلّب "فترة زمنية محددة للنشر".
بواسطة مختبرات نيومان للصحافة.

مارغريت لوني، مديرة تحرير مساعدة في شبكة الصحفيين الدوليين، تكتب حول آخر الصيحات الإعلامية، وأدوات التغطية الصحفية والمصادر الصحفية.
تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على موقع فليكر بواسطة غاريت هاث.

الجمعة، 17 يناير 2014

كيف تغطي القضايا المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل






image:  
Ahmed Abbas  :
 
يعاني الصحفيون المبتدئون في تغطية القضايا المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل الكثير من المعوقات، أهمها نقص المعلومات والمصادر، وعدم الدراية الكافية بموضوع مكان التغطية. لايزال هذا النوع من القضايا مهملاً في العديد من وسائل الإعلام على الرغم مما يشكله من أهمية كبيرة بالنسبة للجمهور.
بيتر ريكوود صحفي كندي قام بإنشاء مؤسسة "صحفيون نوويون" في النمسا لتكون مركزًا متخصصًا في مساعدة الصحفيين المهتمين بتغطية قضايا أسلحة الدمار الشامل، وقد شاركت "صحفيون نوويون" في تنظيم ورش عمل لصحفيين عرب لتدريبهم على كيفية تغطية هذا النوع من القضايا، آخر هذه الورش أقيم في العاصمة الأردنية عمان في نوفمبر الماضي.
التقت شبكة الصحفيين الدوليين ببيتر ريكوورد وسألته عن مؤسسة "صحفيون نوويون"، وكان لنا هذا اللّقاء.
شبكة الصحفيين الدوليين: ما هو الهدف الرئيسي من وجود "صحفيون نوويون؟
بيتر ريكوورد: إن تغطية القضايا المتعلقة بالعلوم النووية تحتاج إلى مستوى من المعرفة حتى نتمك~ن من معالجة الموضوع بشكل فعال.
فالعلوم النووية ومنذ اكتشاف الانشطار النووي قبيل الحرب العالمية الثانية، تمّ إخفاؤها بسرعة وراء حواجز الأمن القومي. وحتى الآن ما زالت العديد من جوانب هذا العلم موضوعة في طي الكتمان مما يخلق عدة عوائق لفهم واستيعاب هذا الموضوع. وبالفعل فقد تم توثيق فشل وسائل الإعلام قبيل الحرب على العراق في الرد على بعض الإدعاءات التي تم استخدام الأدلة والحقائق فيها بشكل غير صحيح.
لمواجهة هذا المأزق، تعمل "صحفيون نوويون" كوسيط يقدّم المعلومات والموارد للصحفيين، من بينها تسهيل الوصول لخبراء نوويين وطرح النقاشات على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى إطلاق الدورات التدريبية.
شبكة الصحفيين الدوليين: ما هي مشاريعكم المستقبلية؟
بيتر ريكوورد: ستقوم "صحفيون نوويون" بتنظيم ورشة عمل لمدة يومين ونصف للصحفيين من كل دول منطقة الشرق الأوسط في أوائل عام 2014 في فيينا وهي مقر عمل المؤسسة.
شبكة الصحفيين الدوليين: ماهي التسهيلات التي تقدّمها "صحفيون نوويون" للصحفيين الذين يغطون قضايا متعلقة بأسلحة الدمار الشامل؟
بيتر ريكوورد: نقدم الدعم لهم بأكثر من طريقة، منها تقديم الموارد المطلوبة لفهم القضية، والمساعدة على التحقق من صحة ما يصل إليهم من معلومات، والمساعدة في فهم بعض الأمور التقنية، وإيصال هذه المعلومات أيضًا إلى صحفيين آخرين يغطون الموضوع نفسه.
شبكة الصحفيين الدوليين: ما هي أوجه القصور التي تراها في الأعمال الصحفية التي نشرت ولها علاقة بقضايا أسلحة الدمار الشامل؟
بيتر ريكوورد: تغطية القضايا المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل وفي جوهرها القضايا المتعلقة بمنع انتشار هذه الأسلحة لا تنفّذ بشكل جيد عامةً. وذلك لأن الصحفيين لا يمتلكون المعلومات الكافية للتعامل معها. وكثيرًا ما تحتوي التقارير الإخبارية عنها على أخطاء تقنية ومعلومات غير مؤكدة، وهناك ميل للاعتماد على عدد محدود من المصادر، كما أن ضيق الوقت لا يمكن أن يكون مبررًا لأن تنشر المعلومات من غير تدقيق.
إن الفهم الجيد لهذه الأسلحة وكيفية إنتاجها وعملها من شأنه أن يساعد في إزالة الغموض حول الأمر ويمدّ المراسلين الذين يكتبون عن هذه المواضيع بالقوّة. وهذا هو ما تحاول "صحفيون نووين" المساعدة فيه.
شبكة الصحفيين الدوليين: ما هي نصائحك للصحفيين الذين يعملون على تغطية مواضيع متعلقة بقضايا أسلحة الدمار الشامل؟
بيتر ريكوورد: إن المبادئ الأساسية للممارسة الصحفية الجيدة في مجال أسلحة الدمار الشامل هي: السعي نحو الحصول على معلومات مبنية على أدلة وإيجاد أكثر من وجهة نظر وبناء قاعدة مصادر موثوق فيها والعمل على الإلمام بالأمور التقنية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل. وبشكل عام فإن المعلومات الأساسية حول هذه الأسلحة دائمًا متاحة ولا داعي للخوف من الاقتراب منها.
فكلما زاد إصرار الصحفي على البحث في موضوع ما كلما زادت فرص كشف المزيد من المعلومات. فهذا النوع من القضايا ما يزال من أهم المواضيع الصحفية المهملة التي يجب أن تصل إلى الجمهور.
تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على موقع فليكر بواسطة (IAEA) إيميج بانك.

زمالات في صحافة الوسائط المتعدّدة والمياه للصحفيين العرب

الموعد النهائي للتقديم:

2/4/14
أمام الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية المكتوبة والمرئية والإلكترونية من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة التقديم إلى هذه المنح لحضور الدورة التدريبية في هولندا.
يقدّم مركز تدريب راديو هولندا (RNTC)، الذي يقوم بريعه برنامج منح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MSP) وبرنامج زمالات هولندا (NFP) زمالة تمتد على ثلاثة أسابيع حول صحافة الوسائط المتعددة والمياه.
سيركّز التدريب على إيصال المعرفة والمهارات حول كيفية إنتاج الوسائط المتعددة بالإضافة إلى المعرفة المتعمّقة في شؤون المياه والصرف الصحي والنظافة الصّحية، كذلك سيتعلّم الزملاء كيف يمكن أن يصبحوا متخصصين في الوسائط المتعددة بالإضافة إلى الدراسة عن واحدة من التحديات الحاسمة التي تواجه المجتمعات النامية في جميع أنحاء العالم.
تستقبل الدورة الصحفيين ممن يملكون خبرة ثلاث سنوات على الأقل في مجال البث الإذاعي والتلفزيوني/ أو صحافة الإنترنت ممن تابعوا التعليم والتدريبات المهنية في المجال الإعلامي. يجب على المرشحين الناجحين أن يملكوا مهارات جيدة في الكمبيوتر، كما وإجادة الّلغة الإنجليزية (محادثةً وكتابًة)، بالإضافة إلى تقديم رسالة تحفيز في اللغة الإنجليزية من (150-250 كلمة) يشرح المرشّح فيها لماذا يريد متابعة التدريب.
يجب على المرشحين المؤهلين أن يتواصلوا باللغة الإنجليزية بشكل جيد (محادثةً وكتابةً)، على أن ينتموا إلى إحدى الدول التالية: الجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وعُمان، وسوريا، وتونس.
يجب تقديم طلبات المنح على برنامج (MSP) للسفارة الهولندية في بلدك قبل الموعد النهائي. لمزيد من المعلومات، انقر هنا.
الموعد النهائي هو 4 شباط/ فبراير.
لمزيد من المعلومات، انقر هنا.

زمالة معهد رويترز للصحفيين العرب تفتح باب التقديم

الموعد النهائي للتقديم:

1/31/14
أمام الصحفيين من لبنان وفلسطين وسوريا فرصة التقديم على زمالة صحفية في جامعة أكسفورد.
يبحث معهد رويترز لدراسة الصحافة عن صحفيين للتقديم على زمالة سعيد أسفاري للصحفيين.
سيقوم الصحفيون الذين يقع عليهم الاختيار بقضاء ثلاثة أو ستة أو تسعة أشهر بهدف تغطية واحد أو اثنان أو ثلاثة فصول كاملة من السنة الأكاديمية في جامعة أكسفورد وتحديداً في معهد رويترز، حيث سيجتمع الصحفيون من جميع أنحاء العالم.
على المتقدمين أن يكونوا من دول المشرق العربي ولبنان وفلسطين وسوريا (على أن يكون مكان الإقامة في المشرق العربي أو في مصر).
سيحضر الصحفيون الذين يقع عليهم الاختيار حلقات دراسية أسبوعية بالإضافة إلى محاضرات في الصحافة من حين إلى آخر، ويشجّع المعهد جميع الزملاء لحضور جلسات ونقاشات اجتماعية وأكاديمية مختلفة تقام في جامعة أكسفورد. وعلى كل زميل يقع عليه الاختيار أن يختار موضوعه، وكتابته مع مراعاة عدد الكلمات التي يجب أن تتراوح ما بين 8,000 - 10,000 كلمة عند انتهاء الدورة.
يجب على الصحفيين أن يقدّموا مقترحًا محدّدين فيه موضوع البحث، وفي معظم الأحيان يكون موضوع البحث متعلق بشؤون العمل والشؤون الاقتصادية و/ أو الاجتماعية لبلد معين أو للإعلام في هذا البلد.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الصحفيين أن يملكوا خبرة لا تقل عن خمس سنوات في الصحافة، إلا أنه هنالك استثناءات في بعض الحالات.
الموعد النهائي للتقديم هو 31 كانون الثاني/ يناير.
للمزيد من المعلومات، انقر هنا.

انطلاق مهرجان الفيلم الرياضي

الموعد النهائي للتقديم:

2/22/14
الدعوة مفتوحة أمام صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم لتقديم أفلامهم الوثائقية والأفلام الروائية حول قضايا في مجال الرياضة.
سيمتد المهرجان الدولي للأفلام الرياضية "كراسنوغورسكي" من 28 آذار/ مارس - 3 نيسان/ أبريل في موسكو. سيقام المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة في الاتحاد الروسي، وحكومة موسكو الإقليمية.
يتضمّن برنامج المهرجان الأفلام الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة المتمحورة حول المواضيع الرياضية التي تمّ إنتاجها في 2012 حتى الوقت الحالي.
على الأعمال المقدّمة بلغات أخرى غير الإنجليزية والروسية وضع الترجمة باللغة الإنجليزية أو الروسية.
وسيتم تحديد الفائزين في الفئات التالية: القصة، الشخصية، ناس غير اعتياديين، وثائقي، مخرج، فيلم روائي، الجائزة الكبرى. سوف يحصل جميع الفائزين على جوائز. وسيحصل جميع المشاركين على شهادات.
الموعد النهائي للتقديم هو 22 شباط/ فبراير.
لمزيد من المعلومات، انقر هنا.

ورشة عمل إعداد التقارير البيئية تفتح باب التقديم :الموعد النهائي للتقديم:2/7/14

الموعد النهائي للتقديم:

2/7/14
يمكن للصحفيين العاملين في جميع وسائل الإعلام والراغبين في تحسين مهاراتهم في إعداد التقارير البيئية التقديم إلى ورشة عمل تستمر لأسبوع واحد في ولاية رود آيلاند.
يستقبل معهد ميتكالف طلبات الراغبين بحضور ورشة العمل السنوية للانغماس في العلوم المخصصة للصحفيين. ستقام ورشة العمل في جامعة رود ايلاند، مدرسة الدراسات العليا في علوم البحار، وذلك من 1 - 6 حزيران/ يونيو.
سيكتشف المشاركون آثار الأنشطة البشرية في النظام الإيكولوجي للساحل من خلال التفاعل المباشر والفردي بين كل مشترك وواحد من كبار العلماء، كذلك سيتعلّمون كيفية تفسير البيانات العلمية داخل وحول خليج ناراجانسيت فضلاً عن صقل مهاراتهم في التحقيقات الصحفية.
سيتم اختيار ما يصل إلى 10 صحفيين مبتدئين وفي منتصف مسيراتهم المهنية للدخول في البرنامج. ما يصل الى اثنين من هذه الزمالات متوفرة للمواطنين غير الأميركيين.
توفر الزمالة للصحفيين غرفة، ومجلس إدارة، وتغطية نفقة التعليم، وما يصل إلى US$500 كدعم للسفر (تدفع بعد انتهاء البرنامج).
الموعد النهائي هو 7 شباط/ فبراير.
لمزيد من المعلومات، انقر هنا.

هل أنت صحفي شبكة الصحفيين الدوليين لهذا الشهر؟

في صدد البحث عن صحفي (أو صحفية) استخدم شبكة الصحفيين الدوليين للتقدّم في حياته المهنية. سيتم إجراء مقابلة مع الصحفي (أو الصحفية) الذي سيتم اختياره، ونشرها على شبكة الصحفيين الدوليين.
يمكنك ترشيح نفسك، أو أي زميل آخر، عن طريق إرسال السيرة الذاتية (أقل من 150 كلمة)، انقر هنا.
يرجى أن تذكر أيضاً كيفية استخدامك (أو استخدام الصحفي الذي ترشحه) شبكة الصحفيين الدوليين في عملك. هذه فرصة عظيمة للتعريف بعملك الصحفي للزملاء في مختلف بلدان العالم!
يمكنك أن تتابع الصحفيين الذين اُختيروا سابقاً آنا بوواد، و دايلو غوا.