السبت، 1 مارس 2014

إنسايد: تطبيق للأخبار بتجربة جديدة

تواجه الصحفي خلال عمله العديد من المشكلات والصعوبات التي تؤخر عمله وتضاعف الضغط وتزيد من وقت عمله وتهدّد مصداقية الأخبار التي يتلقاها. ولكن التكنولوجيا في تطوّر دائم وسعي لتسهيل عمل الصحفيين باستخدام أحدث التقنيات. في هذا الإطار، انطلق مؤخراً تطبيق جديد يساهم في دقة وسرعة الاطلاع على الأخبار.
"إنسايد" أو (Inside)، هو تطبيق جديد لمتابعة آخر الأخبار في قطاعات مختلفة وبلحظة ورود الخبر من مصدره الرئيسي. أمّا الجديد في هذا التطبيق فهو أنه يفضل اللمسة الإنسانيّة على الخوارزميات المعقّدة والتي قد لا تؤدي الغرض المرجو منها. يعمل الفريق المسؤول عن تحديث هذا التطبيق على جمع أخبار من مصادر موثوقة، ونشرها على التطبيق ضمن فئات تقسّم حسب الموضوع.
هكذا، أصبح بإمكان المستخدمين أن يختاروا الفئات التي يرغبون بمتابعة أخبارها كالتكنولوجيا، والأعمال، والتصميم، والرياضة، والأفلام، والموسيقى وغيرها من المواضيع الكثيرة. بهذه الطريقة يصبح هذا التطبيق مخصصاً ومحدّداً حسب اهتمام المستخدم ورؤيته والمواضيع التي يرغب بمتابعتها.
لكن هذا ليس كلّ شيء. فبخلاف التطبيقات التي تكتفي بعرض الأخبار من مصادرها، يقوم "إنسايد" بنشر تحديث مرفق مع كلّ خبر. هذا التحديث يكون عبارة عن نصّ من 300 حرف يقوم بكتابته أحدّ محرّري التطبيق، ويكون التحديث مختصراً ومبنياً على الحقائق والمعلومات. فحين يلفت أحد التحديثات انتباه المستخدم، يمكنه الضغط على الرابط لقراءة الخبر كاملاً.
يعمل فريق "إنسايد" على إرسال تحديثات جديدة وأخبار من مصادر متنوعة كلّ دقيقة الى ثلاث دقائق. عبر هذه التحديثات المكثفة والمختارة من قبل محرّري التطبيق بعناية ودقّة، يصبح هذا التطبيق مصدراً مهماً للصحفيين لجمع أخبارهم والبقاء على اطلاع بأحدث مجريات القطاع المهتمين به. كذلك سيوفرون الكثير من الوقت والجهد في البحث عن أخبار من مصادر متعدّدة.
يعتبر جايسون كالاكانيس، المدير التنفيذي لـ"إنسايد"، أن التطبيق يقوم بإيصال أفضل الأخبار حسب اهتمامات القرّاء، وذلك بسبب الاعتماد على الأشخاص في انتقاء الأخبار وتحريرها، بدلاً عن التقنيات والتكنولوجيا المُمكننة.
حاليّاً يتوفر التطبيق لمستخدمي نظام iOS على هواتف آيفون، ويمكن تحميله عبر هذا الرابط. كذلك يمكن للمستخدمين الذين يملكون هواتف تعمل بنظام التشغيل بلاك بيري أن يحملّوا التطبيق من هنا.
أمّا مستخدمو الأجهزة الذكية العاملة بنظام أندرويد فعليهم الانتظار مؤقتاً ريثما يتّم الانتهاء من تطوير التطبيق الخاص بهم. لكن الخبر الجيّد أن الموقع المخصص لتصفّح التطبيق على متصفح جوجل كروم يعمل تماماَ مثل التطبيق الخاص بالأنظمة الأخرى. لذا يمكّن مستخدمي أندريود من زيارة الموقع على الرابط التالي ومتابعة الأخبار عليه حتى إطلاق التطبيق على سوق جوجل بلاي.
يعتمد هذا التطبيق شعار: "الحقائق فقط، الأفضل فقط ولك فقط". فالفريق العامل يقوم بنشر أفضل الأخبار وأهمها معتمداً على اختيار الحقائق من الخبر. كذلك يعتمد التطبيق على مصادر هي الأفضل في كل فئة من فئات المواضيع المتوفرة، والمستخدم يختار ما يريد أن يتابع من المواضيع.
"إنسايد" يتميّز بتجربة مستخدم فريدة وسهلة، وكذلك يتمتع بواجهة مستخدم أنيقة تركز على إبراز الأخبار والصور. يمكن للمستخدمين إبداء إعجابهم بالخبر المنشور أو عدمه، وهكذا يساهمون في اختيار الأخبار الأبرز التي تظهر على الواجهة الرئيسيّة للتطبيق.
في الجيل الثالث من الإنترنت (Web 3.0) أصبح المستخدم صانعاً للقرار أيضاً ومساهماً في المحتوى الذي ينشر ومركز اهتمام الشركات الإلكترونيّة. ويبدو أن "إنسايد" تضع المستخدم على رأس لائحة اهتمامتها وأولوياتها. فهل يشكّل هذا التطبيق قفزة نوعيّة واتجاهاً جديداً في عالم تقنيات الأخبار والإعلام الحديث؟

لماذا يجب على الصحفيين الاستقصائيين معرفة أمر أو اثنين حول الجاسوسية



تعرّفوا على إتقان الصحفيين للجاسوسية الرقمية، كيف خلقت التكنولوجيا حالة أكثر أمناً للصحفيين المكسيكيين، احتجاجات ضدّ الرقابة الإعلامية في تركيا وأكثر من ذلك في الخلطة الإعلامية الرقمية لهذا الأسبوع، ينتجها مركز المساعدة الإعلامية الدولي.
هذه هي خيارات شبكة الصحفيين الدوليين لقصص هذا الأسبوع:
"Spycraft" أو الجاسوسية للصحفيين
يجدر بالصحفيين الذين يرغبون في الحصول على السبق الصحفي والأخبار الدّسمة حول سلطة الحكومة وشؤونها السرية ومصالحها التجارية أن يتقنوا حرفة التجسس الرقمي. (كابيتال 2/ 19)
كيف يمكن للتكنولوجيا أن تمنح الصحفيين المكسيكيين تغطيات صحفية أكثر أماناً
نوع الأخبار التي يغطونها [في المكسيك] هي أكثر خطورة، بالتالي وجود البروتوكولات الأمنية المناسبة أصبح أكثر أهمية من ذي قبل. (2/ 19 PBS MediaShift)
تركيا: الصحفيون يحتجّون على الرقابة الإعلامية
في تركيا، احتجّ نحو 200 صحفيًا على الرقابة والضغط الحكومي على وسائل الإعلام . (يورونيوز, 16/ 2)
هل يمكن أن يتنبأ تويتر بالأحداث الكبرى مثل الاحتجاجات الجماهيرية؟
تبدو الفكرة التي مفادها أن التغريدات على تويتر هي نافذة على المستقبل مقنعة. ولكن هل هذا صحيح؟ (مراجعة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT،18/2 )
تقدم CIMA الخلطة الإعلامية ويمكنكم الاشتراك مجاناً عبر البريد الإلكتروني. التسجيل هنا.