الخميس، 17 أبريل 2014

أربعة طرق مجانية لإضافة الخاصية التفاعلية على تقريرك الإخباري القادم










ليس عليك أن تكون مبرمجاً عبقرياً لإضافة خاصيّة التفاعل على المحتوى الخاص بك.
ستيفن كينغ، وهو أستاذ في صحافة الوسائط المتعددة في UNC تشابل هيل ومحرر فيديوهات سابق في صحيفة واشنطن بوست، عرض علينا أدوات مجانية وغير مكلفة لصناعة السرد القصصي التفاعلي في مؤتمر الصحافة التفاعلية (J / i) الذي عُقد مؤخراً وجمع ما بين التربويين في مجال الصحافة والمحترفين.
حضرت شبكة الصحفيين الدوليين هذه الجلسة وانتقت لكم هذه الأدوات الأربعة لتسليط الضوء على كيفية إضافة العناصر البصرية على قصتكم أو مشروعكم المقبل.
إنفوغرام
بواسطة إنفوغرام، يمكنك إنشاء التصميم الغرافيكي (إنفوغرافيك) الذي يمكن إدراجه مجاناً عبر قوالب مسبقة الصنع. يمكنك إضافة فيديو من فيميو أو يوتيوب، كذلك إضافة النص، والخرائط، والرسوم البيانية (هناك حوالي 30 للاختيار من بينها) أو صورة . يمكنك تحميل جدول يحتوي على البيانات، أو إدخال البيانات مباشرة في جدول البيانات الخاص بإنفوغرام. يمكنك تضمين ذلك أو مشاركته على وسائل الإعلام الاجتماعية، أو مع الإصدار المحترف (pro) يمكنك تحميله كبي أن جي أو ملف بي دي أف. وتعمل الشركة على إصدار صانع إنفوغرافيك مختص للفيديو.
تايم غلايدر
تايم غلايدر هي عبارة عن أداة بناء زمنية، تناسب المشاريع المتضمّنة للعديد من نقاط البيانات. تتناسب هذه الأداة مع المشاريع المعقدة التي تتضمّن الكثير من الحقائق الصغيرة الممتدّة على مدى فترة طويلة من الزمن. وهذا مثال على الجدول الزمني الذي يتابع كل الأحداث الخاصة "ببلايم أفير". إذا كنت تبحث عما يحمل توجهاً بصرياً وذو بناء زمني يمكنك الاطلاع على Timeline.js. الجداول الزمنية هي أيضاً قابلة للمشاركة والإدراج.
صانع خرائط جوجل
واحدة من أبسط الطرق لبناء خريطة هي صانع خرائط جوجل الجديد، وهي العلامة الأولى التي تبشر بقدوم عدد أكبر من خرائط جوجل وفقاً لكينغ. يمكنك وضع النقاط الرئيسية وربطها (على شكل هايبرلينك) بأي معلومات إضافية. كذلك يمكنك إضافة الطرقات، وتحديد المباني والمعالم الطبيعية المرغوب فيها. طالما أن الخريطة علانية ومفتوحة أمام الجميع، يمكنك تضمينها في موقع مختلف. هذه الأداة مثالية لصناعة خريطة بسيطة يتخللها عدد قليل من نقاط البيانات، لكن إن كنت تملك مجموعة كبيرة من البيانات، فننصحك بتجربة "باتش جيو".
ثينغ لينك
ثينغ لينك هي أداة بصرية بحتة، تمكّنك من ربط الصور مع المحتوى على شبكة الإنترنت، مضيفاً السياق مع الصوت والنص، وحسابات الأشخاص على وسائل الاعلام الاجتماعية، بالإضافة إلى غيرها من الصور ومن الأمور الأخرى المتاحة. ما عليك سوى وضع دبوس على صورة ثابتة وعند المرور عليها تطفو الوسائط المرتبطة بها على السطح على شكل (بوب أوب). يمكنك عندها تضمين الصورة التفاعلية الخاصة بك أو مشاركتها على تويتر، فيس بوك، تامبلر أوعبر البريد الإلكتروني. وهنا صورة ثينغ لينك من المريخ "روفر". هي ليست واحدة من أحدث الأدوات، ولكن بساطتها وفائدتها أبقتها ذات صلة.
يمكنك الاطلاع على مقترحات كينغ، هنا.
مساعدة التحرير، مارغريت لوني تكتب حول آخر الصيحات الإعلامية، والأدوات والموارد الصحفية.
صورة ستيفن كينغ، التقطتها مارغريت لوني.

الجمعة، 11 أبريل 2014

دورات مجانية في خرائط جوجل متاحة على شبكة الإنترنت


Monday, April 14, 2014 - Monday, May 5, 2014
أمام الصحفيين المبتدئين الراغبين باكتساب المهارات الإلكترونية فرصة حضور هذه الدورات المجانيّة.
تقدّم مدوّنة مولين مدرسة الصحافة الإلكترونية دورات إلكترونية ضخمة (MOOCs) تنطلق في بداية نيسان/ إبريل: خرائط جوجل للساعين إلى التواصل.
ستشمل الدورة ثلاث سمات لرسم الخرائط:
  • خرائط جوجل محرك "لايت": إنشاء خريطة تفاعلية مع الصور والفيديو
  • جوجل الأرض: خلق قصّة مصورة تتضمّن السرد مع جولة على الأماكن
  • جوجل فيوجن تايبلز: إنشاء خريطة (تفاعلية حرارية)
هذه المدرسة هي كناية عن برنامج مجاني مفتوح أمام الناس، على شبكة الإنترنت من جميع الخلفيات، وخاصةً من هم من "المبتدئين" الذي يسعون للحصول على تدريب إلكتروني في المهارات الرقمية.
ستنطلق الدورة في 14 نيسان/ أبريل حتى 5 أيار/ مايو. جميع الدورات مفتوحة أمام الأشخاص الذي يملكون اتصال بشبكة الإنترنت.
لمزيد من المعلومات، انقر هنا.

كيف ينظر المحرّرون والقراء إلى الأخبار بشكل مختلف






image:  
بواسطة 
IJNet
دور المحرّر كحارس على الأخبار التي يتم نشرها، وأداة جديدة لدمج تطبيقات الويب، وحرية التعبير على الإنترنت وأكثر من ذلك في الخلطة الإعلامية الرقمية لهذا الأسبوع، ينتجها مركز المساعدة الإعلامية الدولي.
هذه هي مختارات شبكة الصحفيين الدوليين لقصص هذا الأسبوع:
كل ما هو جديد في مجال بحوث وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية: كيف يرى المحررين الأخبار بشكل مختلف عن القراء وما هي حدود مصفاة "الفقاعات الإخبارية"
ما هو كم التداخل بين ما يختار المحررين للتركيز عليه وما يختاره مستخدمو وسائل الاعلام الاجتماعية؟ يعيد هذا السؤال فتح جدال قديم حول القرار أو الحكم التحريري، ما هي الأخبار التي تخضع للتصفية ما يعرف بال (gatekeeping)، بالإضافة إلى إعادة التفكير بقواعد "الأخبار التي تستحق النشر." (مختبرات نيمان 3/31).
أدوات للصحفيين: زابيير، لدمج التطبيقات على الويب
Zapier هي أداة لربط ودمج تطبيقات الويب. تدمج أكثر من 250 تطبيق على الإنترنت، بما في ذلك حساب جي مايل، وفيس بوك، وتويتر، وانستاجرام، ويوتيوب، ودروب بوكس، وساوند كلاود، ومستندات جوجل وفيدلي. (الصحافة البريطانية 3 /31)
التقدم التكنولوجي والأزمة الاقتصادية تعيد تشكيل المشهد الإعلامي، وفقاً لتقرير اليونسكو الجديد
فتح التقدم في التكنولوجيا ونماذج الأعمال المبتكرة السبل أمام حرية التعبير في جميع أنحاء العالم، لكن في نفس الوقت ظهرت تحديات جديدة، تجلّت في الرقابة على الإنترنت، تصفية المعلومات، بالإضافة إلى عرقلة ومراقبة الإنترنت. (اليونسكو، 3 /24)
تقدّم CIMA الخلطة الإعلامية ويمكنكم الاشتراك مجاناً عبر البريد الإلكتروني. التسجيل هنا.
تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة، PhOtOnQuAnTiQuE

السبت، 5 أبريل 2014

رحلة مواطن صحفي يؤسس مجلة إلكترونية متخصصة بالبيئة



Bayan Itani


على الرغم من أهمية الصحافة التخصصية لإنتاج محتوى غنيّ ومؤثّر، فإن هذا المفهوم لم ينتشر بعد بشكل كبير في العالم العربي. 'مجلة غراس' هي من المنشورات البيئية المتخصصة القليلة في العالم العربي، لكن ما يميّزها أيضاً أنها تعتمد صيغة إلكترونية فقط، وأنّ مؤسسها عبد الكريم العوير هو شاب متخصص في هندسة ميكانيك الطيران والبترول والغاز.
بدأ عبد الكريم مشواره الصحفي كهاوي في العام ٢٠٠٦ مع موقع الجزيرة توك ومن ثم في موقع نون بوست، لكن اهتماماته العلمية دفعته وزميل له على تأسيس شبكة نقطة العلمية في بداية العام ٢٠١١، وهي عبارة عن موقع إلكتروني متكامل يضم أبحاث وتحقيقات في ستة مجالات علمية: الهندسة، البيئة، الفضاء، الأحياء، علم النفس، الطاقة.
ومع استشعار العوير لمدى قلة المنشورات البيئية في العالم العربي، بادر بتأسيس مجلة غراس الإلكترونية في أواخر العام ٢٠١٢. ويشرح عوير، "إن موضوع البيئة يؤثر على حياة الناس أكثر من غيره، كما أنه يرتبط بشكل غير مباشر بدراستي،" معلّلاً سبب اختيار المجال البيئي عدا عن سواه. ويضيف العوير أنّ المنشورات القليلة عن البيئة في العالم العربي كانت متخصصة جداً وتضم مصطلحات ومفاهيم لا يستطيع عموم القراء محاكاتها، وهذا ما دفعه على العمل بمشروع المجلة لتكون مواضيعها ولغتها الصحفية أقرب للشباب والعامة.
هذا ومن المتوقع أن يصدر العدد المقبل الخامس للمجلة قريباً، مع العلم أنها مجلة دورية تصدر كل ثلاثة أشهر. ويتألف فريق العمل من قرابة الـ 25 شخصاً، أغلبهم متطوعون، يتوزعون ما بين محررين ومصممين ومترجمين. أما عن أبواب المجلة، فهي تقارب الـ 15 موضوعاً في كل عدد، أبرزها البحث التحقيقي وباب شخصية العدد وتعريفات بيئية. ويذكر العوير "أن المجلة تضم مواد مرئية (فيديوهات) ولا تقتصر على المواد المقروءة."
وعن تمويل المجلة، يشرح العوير أنه يتحمل تكاليفها من ميزانيته الخاصة، بما فيها تكاليف تأسيس الموقع على نسخة وورد برس غير المجانية، وبعض الرواتب لعدد محدود من فريق العمل، ورسوم الإعلانات الترويجية للمجلة وغيرها. ويوضح أنه ابتداءً من العدد الرابع للمجلة، استفاد من تصميم ثيم فورتين على الوورد برس المخصّص لتصميم المجلات، وخفّف بذلك من تكاليف تصميم المجلة عبر مصمّمين محترفين.
أما عن التسويق، فقد تمت الاستفادة من خدمة الإعلانات المدفوعة على الفيسبوك، كما تم الاتفاق مع مجموعة أبو نواف البريدية، وهي من المجموعات المنتشرة عربياً، على إرسال رسائل إلكترونية عن مجلة غراس. كذلك جرت شراكات مع مواقع مهمة ومقروءة في العالم العربي لنشر بانر عن مجلة غراس، أهمها موقع الجزيرة توك وعلوم العرب وعالم الإبداع، ومؤخراً موقع حبر في الأردن.
وبخصوص انتشار المجلة لأكبر عدد من القراء يقول العوير، "نحاول أن نستضيف في كلّ عدد شخصية لها أهميّتها في العالم العربي على الصعيد البيئي، آخذين بالاعتبار أن مشاركة الضيف لرابط العدد مع أصدقائه ومعارفه يساعد بنشرها على نطاق واسع." وبحسب العوير، فإن عدد قراء العدد الأول للمجلة وصل الى 15,000 قارىء، وارتفع هذا الرقم الى حوالي 20,000 في الأعداد الأخيرة، بناءً على معطيات خدمة أدوات التحليل من غوغل.
مجلة غراس هي مبادرة متواضعة من مواطن صحفي، أوصله طموحه وإصراره على تأسيس منبر بيئي متخصص عن العالم العربي. ويبقى الهدف الأساسي من تأسيسها، بحسب العوير، "أن ترتفع نسبة الوعي البيئي بشكل عام في العالم العربي عبر نشر تحقيقات ملموسة تشرح عن تأثير التغييرات البيئية على حياة السكان اليومية."
الصورة مأخوذة من موقع غراس بعد أخذ الإذن.

الجمعة، 4 أبريل 2014

أنابيب ياهو: خدمة تساعدك على اختيار وتحديد ما ترغب بظهوره من أحداث







مروة العقاد :

في عصر تتدفّق فيه المعلومات بسرعة لا تضاهي إلى حدٍ تصعب معه السيطرة عليها، أصبح من الضروري التعرف على خدمة "تغربل" هذه المعلومات وتصفّيها لتوفير الوقت والجهد، ولضمان الحصول على متابعة مفيدة وقراءة ثرية للمواقع التي تثق بها فقط.
ستوديو يضم كل ما يدخل في دائرة اهتمامك
هي خدمة مفيدة جداً، فأنت وحدك من يقرر ما الذي ترغب بقراءته وما الذي تريد تجاهله، لكن الغالبية العظمى في العالم العربي تجهل بوجودها، وهذا ما دعا الخبير في أمن الإنترنت المدرّب رعد النشيوات في المؤتمر السنوي السادس لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج" الذي أُقيمت فعالياته في مطلع كانون الأول/ ديسمبر من العام 2013 في العاصمة الأردنية عمّان إلى التعريف بها لإزالة اللثام عنها والتمكّن باستخدامها في فضاءات الإنترنت بسهولة وراحة.
أنابيب ياهو Yahoo Pipes
تتيح لك خدمة أنابيب ياهو أو Yahoo Pipes تجميع كافة مصادرك على الإنترنت وإخراجها عبر مخرج واحد لتتابعها بدون اللجوء لزيارة جميع المصادر كل يوم، فبهذه الطريقة، يجب عليك أن تزور مصادرك للمرة الأخيرة ثم وضعها في هذه الخدمة لتستطيع بعدها الدخول لمكان واحد فقط والحصول على معلوماتك منه.
عليك في بادئ الأمر التأكّد من امتلاك حساب على محرك ياهو Yahoo أو قم بإنشائه الآن، ثم البدء في بناء وإدارة ستوديو المعلومات الخاص بك، ولمعرفة بعض مبادئ هذه الخدمة، شاهد هذا الفيديو التعليمي، حيث يصعب شرح جميع خصائص الخدمة إلا عن طريق مشاهدة نظرية يرافقها ممارسة عملية، كما يمكنك مشاهدة هذا الفيديو التعليمي أيضاً الذي يشرح طريقة تجميع مصادرك من تويتر والمدوّنات التي تتابعها.
خيارات متعدّدة تتيح لك أفضل متابعة
يوجد أكثر من خيار في نظام الأنابيب pipes وهي مقسمة لأكثر من قسم، مثل: مصادر التغذية المباشرة من المواقع، وفي حال لم يكن الموقع يقدّم التغذية يمكنك استخلاص المعلومات منه عبر تحديد المكان الذي يحتوي على المعلومات التي تريدها، كما تستطيع دمج أكثر من خدمة عبر خطوات سهلة ومتغيرات بسيطة، وبإمكانك جعلها عامة لتشاركها مع المستخدمين، بالإضافة إلى خيار لعرض الصور من موقع فليكر بناءً على عناوين وكلمات مفتاحية تحدّدها أنت.
خدمة بلا أضواء في العالم العربي
على الرغم من أهمية هذه الخدمة سواء أكانت للأشخاص العاديين أو للصحفيين الذين تسرقهم سرعة الأحداث وتواترها، فإنها لا تزال مجهولة في العالم العربي، حتى أن عدد أصابع اليد الواحدة أكثر من عدد الذين كتبوا عنها، موقع تقنية كان من تلك المواقع التي كتبت عنها بشكل واضح وتفصيلي.
تحمل الصورة رخصة المشاع الإبداعي على موقع فليكر، بواسطة ستيفن باركر.

شبكة أريج تبحث عن منتج تنفيذي متحدّث بالعربية

الموعد النهائي للتقديم:

4/19/14
أمام صحفيي المالتيميديا والفيديو الذين يعملون في مجال السرد القصصي أو التحقيقات الاستقصائية ممن لا تقل خبرتهم عن 10-12 عامًا في هذا المجال فرصة التقديم إلى هذا المنصب.
إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)، تبحث عن منتج تنفيذي ناطق باللغة العربية للتنسيق والإشراف على الإنتاج المتزايد من المشاريع المرئية والتحقيقات الاستقصائية بالإضافة إلى مشاريع الوسائط المتعددة. العقد لسنة واحدة فقط قابل للتجديد.
من ضمن المسؤوليات الرئيسية مساعدة الصحفيين على تطوير قصص قوية ومن ثمّ تحويلها إلى أفلام وثائقية بهدف بثّها تلفزيونياً وإطلاقها كمشاريع وسائط متعددة على شبكة الإنترنت والمحمول. يفضّل أن يكون مكان إقامة المرشّح في العاصمة الأردنية عمّان، ولكن سيتم الأخذ بعين الاعتبار المرشحين الذين يرغبون في شُغر المنصب في المراكز الرئيسية الأخرى لإنتاج الإعلام العربي.
يجب على المرشّح الناجح أن يملك من المهارات والخبرة والإبداع ما يلزم لإدارة وتنسيق شبكة من صحفيي الفيديو والوسائط المتعددة والصحفيين المستقلين العاملين على إنجاز التحقيقات الأكثر تحدياً في العالم العربي.
على المرشحين المهتمين إرسال سيرهم الذاتية إلى rasha@arij.net قبل 20 نيسان/ أبريل.
لمزيد من المعلومات ، انقر هنا.