الجمعة، 29 نوفمبر 2013

أفكار لزيادة المعلنين في الصحف الإلكترونية


لو سئلنا رئيس تحرير صحيفة الإلكترونية  عن خططه المستقبلية ( سنة إلى 3 سنوات) ما الذي جهزه على الأقل ورقياً، تجد البعض لم يعد لنفسه خطة واضحة، بل أن أحسن الموجود أنه وضع خطة زيادة عدد القراء وزيادة الأخبار وتنوعها، ولكنه لم يخطط فعلاً كيف يزيد القراء ، … هذه من ضمن نقاط الخوف لدى المعلنين كون المعلن في بداية كل عام يوزع ميزانية إعلاناته على الوسائل التي تخدم أهدافه، فإن لم تكن الصحيفة الإلكترونية  قد وضعت خطة واضحة وقابلة للتطبيق وتلتزم بها ، فلن تحصل على كعكة كبيرة من حصة الإعلانات، وسيكون العمل مقتصرا على الأخبار المثيرة والمنقولة من صحف ووكالات أخرى .
التخطيط المستقبلي نوع من العمل الجاد والالتزام العملي البعيد عن المجاملة والاهواء الشخصية، هذا يسهم في استقطاب شركات كثيرة ذات إنفاق إعلاني ضخم، ولا يقتصر العمل كما نراه في بعض الصحف الورقية والإلكترونية على العلاقات الشخصية مع شركات ما.
وهنا بعض الأفكار
1 / إضافة محتوى متجدد و ملفت للانتباه
2 / استمع الى مايقوله زوارك
3 / مراقبة كيفية استخدام الزوار للموقع
4 / شارك في المجتمع الالكتروني على الشبكة
5 / شارك بموقعك في كل دليل أو معرض ممكن
6 / أن تكون أحد الرعاة الرسميين لحدث أو مشروع ما
7 / الاستفادة المثلى من محركات البحث
8 / انشاء برمجيات للتليفونات المحمولة
9 / انشاء قنوات خاصة على الـ YouTube  ...الجارديان


الأحد، 24 نوفمبر 2013

التحول من القراءة إلى التصفح ....... تحول في العادات والمهارات


القارئ في هذا العصر لم يعد يريد قراءة الكتاب من الغلاف إلى الغلاف بل الحصول على ملخص لأهم الأحداث.
ان هناك بالفعل اتجاهاً لأسلوب التصفح في القراءة وأن القراءة يزداد تشابهها شيئاً فشيئا مع ثقافة الروابط الإلكترونية

حالة الجيل الجديد يؤكد أن عادات القراءة تتغير :

 أن عادات القراءة تتحول  على نحو متزايد مع الظروف المتغيرة لكتابة النصوص. وبفضل وسائل الإعلام الجديد وشبكة التواصل الإجتماعي  ازداد الأتجاه إلى القراءة على الشاشات أو أجهزة العرض. والإنترنت على وجه الخصوص بما لديه من كم هائل من المواد النصية يعمل على فرض تحديات جديدة على أساليب القراءة: وأثناء البحث عن المعلومات  يقوم المستخدمون عادة بتصفح النص أو تمريره أو الاكتفاء بقراءة مقتطفات منه وهذا ما يسمى بالتصفح . وخلال عملية البحث تشير روابط إلى نصوص أخرى وربما إلى مسارات خاطئة تماماً مما قد يؤدي إلى الضياع وسط هذا الكم الهائل من النصوص. وفي كثير من الأحيان يتم قراءة عدة نصوص مفتوحة على عدة علامات تبويب على المتصفح بشكل متوازي.

هل القراءة الإلكترونية – تعتبر تهديد لعملية استيعاب النصوص؟

هنالك فرق بين من يقرأ من نص ورقي ومن يقرأ من نص إلكتروني من حيث القدرة على إسترجاع المعلومات وهو مقياس لأستيعاب المادة. فقد أثبتت دراسة قامت بها شركة استشارات تكنولوجيا المعلومات "meratic" أن الأشخاص الذين قرءوا مقالة مطبوعة استطاعوا أن يعيدوا سرد حوالي ٩٠ بالمائة من محتواها في حين أن الذين قرءوا هذا النص على جهاز الآي باد لم يستطيعوا أن يسردوا سوى ٧٠ من المحتوى.
وهل معنى ذلك أن القراءة الإلكترونية  تتسم بالسطحية!؟ 

لقد قامت دراسة القراءة في العصر الإلكتروني التابعة لدراسة بيزا لعام ٢٠٠٩ بالبحث في هذه المسألة. حيث لجأت إلى المقارنة بين القراءة المستوفية في الوسائط الإلكترونية وغيرها وبين استيعاب النصوص المطبوعة. ظهرت خلال ذلك اختلافات على قدر كبير من الأهمية. فافي سبعة من أصل ١٩ دولة مشاركة في الدراسة كان مستوى الطلاب في قراءة الوسائط الإلكترونية أضعف بالمقارنة بمستواهم في قراءة النصوص المطبوعة.
وفي سبعة بلدان أخرى – معظمها من الدول التي ترتفع فيها مهارات القراءة بشكل عام – حقق الطلاب أداءً أفضل في قراءة النصوص الإلكترونية في مقابل النصوص المطبوعة. في المجمل نرى أن المهارات القرائية المدربة تعمل على تسهيل عملية استيعاب النصوص بصرف النظر عن الشكل المطروحة به. من جهة أخرى نجد أن ضعف مستوى ذوي المهارات القرائية المحدودة يظهر في النصوص الإلكترونية بشكل أكثر وضوحاً عنه في النصوص المطبوعة.

إمكانيات القراءة الإلكترونية

إن القراءة الإلكترونية على وجه الخصوص لديها إمكانيات لجذب الأطفال والشباب غير الشغوفين بالقراءة.
ولنتمكن من استغلال هذه الميزة يجب أن تفي الكتب الإلكترونية بشروط معينة. يجب أن تكون النصوص قابلة للتحميل مباشرة من الإنترنت على جهاز قراءة سهل الاستخدام. وقد أخذ المصممين للمواقع هذا التغير في نمط القراءة , فتم مراعاة جوابن في التصميم من حيث رؤية العين حيث أنه تتجه إلى جانب معين من صفحة الويب  وكذلك قام المصمم بترتيب موضوعات بحسب أهميتها .وأستخدام الألوان الجاذبة في النصوص والفقرات المهمة , وأستخدام الروابط الدالة

هل مهارة القراءة ومهارة التعامل مع وسائل الإعلام الإلكتروني وجهان لعملة واحدة

بازدياد النصوص الإلكترونية أصبح تحسين مهارات القراءة ذو أهمية خاصة لضمان استخداماً فعالاً واستيعاباً سليماً لهذا النوع من النصوص. هذا بالإضافة إلى أن وسائل الإعلام الإلكترونية الجديدة رفعت معدل القراءة بشكل عام وهذا سبباً آخر يدعو إلى أهمية التدريب الفعال على تلك "المهارة الأساسية للقرن الـ ٢١". وسوف تقدم القراءة كإحدى أنماط التلقي لإدراك العالم من حولنا من خلال تنسيقات وقنوات معلوماتية متنوعة: وذلك لأنه بالمهارات القرائية الجيدة فقط يمكننا أن نجد طريقنا في هذه الغابة الكثيفة من وسائل الإعلام الإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي المتزايدة.







إطلاق دليل يركّز على تغطية "الشرق الأوسط الجديد في العصر الرقمي"

تكمن أهمية الثورات في الشرق الأوسط ليس فقط لكونها أطاحت بالعديد من الحكّام الديكتاتوريين وشكّلت تهديدًا لكثير آخرين، ولكنها أيضاً زادت من مستوى مشاركة المواطن في العالم العربي بشكل كبير عن طريق استخدامه لوسائل الإعلام الاجتماعية والإنترنت والهاتف المحمول. كما أتاحت هذه التغييرات الغير مسبوقة فرصة لا مثيل لها للصحفيين للمساهمة في تشكيل مستقبل بلدهم.

ومن هذا المنطلق أطلق المركز الدولي للصحفيين دليل بعنوان "صوت الجمهور: تغطية الشرق الأوسط الجديد في العصر الرقمي."
الهدف من هذا الدليل هو مساعدة الصحفيين العرب للعمل على تغطية أفضل للعملية السياسية، وتطوير تقنيات مساءلة الحكومات من خلال تقاريرهم.
تلعب يقظة الإعلاميين والمواطنيين الصحفيين دوراً رئيسياً في ضمان أن الحكومات أصبحت وما زالت تستجيب لناخبيها. كما يوفرالدليل الوسائل اللازمة والتي تتضمن النصائح العملية، والاستراتيجيات ودراسات الحالة لأولئك الذين يؤدون دور الرقيب، والتي تعتبر مهمة جداً خصوصا عندما تكون البلدان في مرحلة انتقالية. ويذكر أنه تم اطلاق الدليل بدعم من مؤسسة كارنيجي.
انقر هنا لقراءة الدليل.






الجمعة، 22 نوفمبر 2013

عمّا تبحث المؤسسات الإعلامية الإلكترونية في الموظفين؟

image:  
 
يشهد العالم الإعلامي نزوحاً شديداً نحو الإعلام الإلكتروني، وتزدهر حالياً المؤسسات الإعلاميّة العاملة في المجال الإلكتروني حيث تسجل نمواً سريعاً وحضوراً بارزاً في الفضاء الإعلامي. ولكن هل يختلف العمل في الإعلام الإلكتروني عنه في الإعلام التقليدي؟ وهل على المتقدّم لوظيفة في شركات الإعلام الإلكتروني أن يمتلك مهارات خاصة؟
بهدف معرفة ما تبحث عنه الشركات الإعلامية الرقمية في المتقدمين للوظائف، التقت شبكة الصحفيين الدوليين شركتين أردنيتين بارزتين في العالم العربي هما "خرابيش" و"حبر"، وكانت لهما الآراء التالية:
"خرابيش" هي شبكة إعلامية تقوم بإنتاج العديد من البرامج التي تعرض على موقعها الإلكتروني، وتتنوع بين الكوميديا، والرسوم المتحركة، والأغاني وغيرها من الإنتاجات. تعتبر "نوال عبّاسي" – مديرة الموارد البشريّة في خرابيش – أن على المتقدّم للوظيفة أن يأتي الى المقابلة بمظهر لائق، ولكن خرابيش تراعي أنها تعمل مع فنانين ورسامين وبالتالي تراعي عدم حضورهم مرتدين بذلة رسميّة مثلاً، لكن يجب الحضور بالحد الأدنى من الاهتمام بالمظهر.
تقول عبّاسي: "ما يميّز خرابيش أنها تعطي حقوق كلّ شخص يعمل على مشروع ما، حيث تظهر أسماؤهم في نهاية البرنامج. لكن بالمقابل على الموظف أن يلتزم بمواعيد التسليم، فتراهم يمضون العديد من الليالي دون أن يغادروا الكتب، يسهرون لإتمام العمل في الوقت المحدد". تعتبر الموهبة إحدى العوامل المهمة بالنسبة للمتقدمين لوظيفة لدى خرابيش، بحيث أن الأخيرة تنتج أعمالاً مبتكرة بنوعية عالية، لذا على المتقدم لوظيفة أن يمتلك موهبة مميزة.
تتابع عبّاسي الحديث، "نبحث عن أشخاص يعملون بجد وقادرين على العمل تحت الضغط بهدف إنجاز الأعمال في مواعيدها. كذلك نبحث عن الأشخاص القادرين على العمل ضمن مجموعة، فنحن نعمل كفريق واحد وعلى المتقدم أن يجيد الانخراط في الفريق وأن يتأقلم مع ثقافة الشركة".
تولي خرابيش أهمية لطرح الموظف المحتمل أسئلة حول الشركة، كالسؤال عن طبيعة العمل، وثقافة الحياة داخل الشركة. لكن في الوقت عينه يجب تجنب الأسئلة الغريبة والأجوبة غير المنطقيّة والخارجة عن نطاق ومجال العمل. تنصح عبّاسي المتقدمين لوظيفة في شركة إعلاميّة إلكترونية "بالبحث عن الشركة وطبيعة عملها وما هي الأعمال التي تقوم بها. وبما أن الشركة تعمل على الإنترنت فسيكون من السهل جداً أن تكتشفوا أعمالها وتعرفوا معلومات عنها. احسبوا قدراتكم جيداً مقارنة بالسوق وابنوا توقعات واقعيّة. كذلك استخدموا مواقع محترفة للتواصل مع الشركات مثل لينكدان وتصميمي".
أمّا "حبر" فهي مؤسسة إعلاميّة تشاركيّة تنشر محتوى باللغتين العربية والإنجليزية وتستقبل مشاركات أشخاص من خارج فريق العمل. تعتبر "لينا عجيلات" – مديرة التحرير في حبر – أن إحدى أهم الصفات للمتقدم لوظيفة أن يكون قادراً على التعلّم ويرغب بذلك، كما أن يكون قادراً على تطوير مهاراته بحيث أن الأدوات الإلكترونية تتطوّر بسرعة فائقة.
تقول عجيلات، "على المتقدّم الى وظيفة في مؤسسة إعلامية إلكترونية أن يبقى على اطلاع بآخر التحديثات التقنية في العالم، وأحدث الأمثلة التي تصدرها الشركات الإعلاميّة العالميّة، وذلك بسبب غياب الأمثلة ذات الجودة العاليّة في العالم العربي". تتابع عجيلات قائلة: "من المهم أن يكون المتقدّم للوظيفة على علم بخلفية الشركة ونوع الأعمال التي تقدّمها وأن يبدي اهتماماً بالشركة نفسها وليس فقط بالوظيفة للحصول على مرتب كلّ آخر شهر". تؤمن "حبر" أنه من الجيد أن يسأل الشخص بعض الأسئلة خلال مقابلة العمل، لكن أن يتجنب الأسئلة التي يمكن أن يجد إجاباتها على الإنترنت، فهذا سيدلّ على عدم اهتمامه بالشركة.
تعتبر عجيلات أنه من الجيد أن يتميّز الشخص بمهارة محددة، ولكن من الجيد جداً أن يتمتع بالقدرة على تنفيذ العديد من المهام. وكذلك تنصح الأشخاص بتطوير مهارة ما الى أقصى الحدود والعمل على ثقلها دوماً كما الإبقاء على مستوى عالمي.

تعرّفوا على التطبيقات الرائعة لصحفيي المحمول :))









يمتلك الصحفيون الذين يستخدمون الهواتف الذكية في تغطياتهم الصحفية موردًا جديدًا يضمّ ما يقرب الـ 50 تطبيقًا لتصوير وتحرير الفيديو، والتقاط الصور الفوتوغرافية المحترفة، بالإضافة إلى تسجيل الصوت وغير ذلك أيضاً.
قام جيريمي كابلان، مدير التربية والتعليم في جامعة مدينة نيويورك (CUNY) مركز "تو" نايت للصحافة الريادية، بمشاركة مستند جوجل حمل عنوان "21 نصيحة "لنينجا" المحمول"، والتي قام بتقديمها في مؤتمر جمعية الأخبار الإلكترونية في أتلانتا الأسبوع الماضي، إلاّ أنه لم يتفرّد بعرضها لا بل قدّمها جنبًا إلى جنب مع إليسا ريتشاردسون، أستاذة الإعلام عبر الأجهزة المحمولة في جامعة ولاية باوي.
فيما يلي عدد قليل من التطبيقات التي احتلت الصدارة في الدليل:
  • "ستريم ويفر" هو تطبيق للفيديو التشاركي لجهاز الآيفون الذي يتيح لك تسجيل فيديو في وقت واحد بمشاركة ما يصل الى ثلاثة أصدقاء آخرين، بالتالي ستتمكّن من التقاط لحظة واحدة من وجهات نظر مختلفة وفي نفس الوقت. يدمج "ستريم ويفر" الفيديوهات تلقائيًا ليخلق تجربة جديدة عبر تقسيم الشاشة. يمكنك مشاهدة هذا الفيديو كمثال على ذلك.
  • "سناب سيد" هو برنامج لتحرير الصور، متاح لأجهزة الأندرويد و iOS. على الرغم من أنه مماثل للعديد من القدرات أو الخصائص المتاحة لدى برامج المونتاج الأخرى، إلاّ أنه يضم بعض التحسينات الإبداعية الفريدة من نوعها، كما أن كابلان قد أشاد بالواجهة الممتازة التي يحظى بها التطبيق. كما يمكن مزامنته مع جوجل+ لتأمين خاصية المشاركة السهلة مع الآخرين.
  • "غوريلا الكاميرا" هو عبارة عن تطبيق (وقف الحركة) أو (stop motion video)، متاح على أجهزة أيفون وآي بود بالّلمس. يلتقط التطبيق مجموعة من اللّقطات الجامدة أو التي لا يتخللها حركة ويقوم بلصقها معاً أو عقدها كمن يخيط قطعة قماش لتكوّن في النهاية فيديو كامل. كما يتميز التطبيق بإعداد الفاصل الزمني (time lapse)، كما يتراوح وقت التقاط الفيديو ما بين دقيقة واحدة و 12 ساعة أمّا مدة التشغيل (playback) فتتراوح من 5 ثوان إلى 10 دقائق. يشمل التطبيق أيضاً المنبه الذاتي للوقت ومستوى الفقاعة للصور المتعادلة والوضعية المضادة للاهتزاز.
يمكنكم التعرّف أيضاً على كيفية المحافظة على حقيبة الظهر الصحفية عبر إلقاء نظرة خاطفة على ضروريات الرحلة الميدانية الخاصة "بكابلن" وريتشاردسون.
للتعرّف على المزيد من التطبيقات، يقترح كابلن عليكم التسجيل في "نيتيد".
يمكنكم الاطلاع على أبرز ما ورد في عرضهم بواسطة تويتر، مستخدماً هاشتاغ mobile1st# أو متابعة "ستوريفاي" ريتشاردسون الخاص بالحدث. كما يمكنكم سماع التسجيل الصوتي الكامل للعرض، هنا.
مارغريت لوني، مديرة تحرير مساعدة في شبكة الصحفيين الدوليين، تكتب المقالات والتدوينات حول أهم الصيحات الإعلامية الرائجة، وأدوات التغطية الصحفيّة، والموارد الإعلامية.


بدء التقديم لزمالات في الصحافة الاستقصائية في جامعة هارفارد

الموعد النهائي للتقديم:

1/1/14
يمكن للصحفيين الاستقصائيين من ذوي الخبرة التقديم لزمالات مدّتها سنة.
يقدّم مركز ادمون جيه سافرا للأخلاقيات في جامعة هارفارد زمالات إقامة في كامبريدج لإنتاج دراسات حول المؤسسات المستهدفة.
مثل هذه المؤسسات يمكن أن تكون إما عامة أو خاصة، وإن كانت خاصة فهي إما للربح أو لغير الربح. وهي تشمل مؤسسات الصحة العامة، وصناعة الخدمات المالية، والهيئات القضائية المنتخبة في الدولة، ووسائل الإعلام (العامة والخاصة) والكونغرس.
على المرشح المثالي أن يملك خمس سنوات من الخبرة على الأقل في التحقيقات الصحفية. الراتب يتناسب مع الخبرة. سيتم توفير امتيازات صحية. وسيتم مساعدة الزملاء من الدول في الحصول على التأشيرات.
يجب على المتقدمين تقديم الطلبات والوثائق المطلوبة عن طريق الإنترنت، ورسالتي توصية، وسيرة ذاتية، وميزانية مشروع شاملة، ومقترح يصف المؤسسة المزمع تغطيتها، وأي خبرة ذات صلة مع هذه المؤسسة.
الموعد النهائي للتقديم هو 1 يناير/ كانون الثاني.
لمزيد من المعلومات، انقر هنا.

http://www.ethics.harvard.edu/images/resources/pdfs/call4investigativejournalists.pdf

لكي تعرف جمهورك، عليك أن تتحدّث بلغتهم



يحب توني موريخون أن يروي قصة برنامج لمساندة أحد المجتمعات والذي فشل بسبب عدم إدرك الحكومة في تامبا بولاية فلوريدا الفروقات بين المجموعات التي هي من أصل إسباني.
أرادت الحكومة توفير خدمات صحية للمهاجرين المكسيكيين الذين يعملون في المزارع المحلية. ولكن بدلاً من تعيين مكسيكيين للقيام بهذه الدراسات والمسوحات الطبية، كما أوصى موريخون، فقد استخدمت الحكومة موظفيها العموميين، وبشكل خاص الكوبيين والبورتوريكيين. والاستنتاج كان أنه بما أن الموظفين يتكلّمون الإسبانية، فإنه يمكنهم إقناع المكسيكيين على تقديم المعلومات، هذا بحسب ما قاله موريخون أحد العاملين في رابطة الشؤون الإسبانية في مقاطعة هيلزبورو.
قال موريخون: هذا لا ينفع, فقد امتنع المكسيكيون وبأدب عن الإفصاح عن أية معلومات حول القضايا المتعلّقة بالصحة المنزلية. وعلى الرغم من أن العاملين كانوا يتكّلمون الإسبانية إلا أن المكسيكيين نظروا لهم كرموز سلطة يخشونهم بدلاً من أن يثقون بهم.
اعرف مخاوفهم وعواطفهم
يدرك موريخون، والذي هاجر والداه إلى ولاية فلوريدا من كوبا، الفروق البسيطة بين المجموعات من أصل إسباني. وقد قال لمجموعة من المهنيين المتخصصين في مجال الاتصالات والعلاقات العامة في تامبا أنه عليهم أن يبقوا هذا الأمر بعين الاعتبار بينما يحاولون إقامة المزيد من المشاريع مع المجموعات من أصل إسباني، والذين لا يتجاوبون مع الرسائل الإعلامية الاعتيادية.
مع أن موريخون يقدّم خدمات حكومية، إلا إن القاعدة ذاتها تنطبق على عالم الأعمال والإعلام. اعرف جمهورك، اعرف تطلّعاتهم وعواطفهم ومخاوفهم. اعرف ثقافتهم ولغتهم. (نصيحة: تتيح لك جوجل أناليتيكس وغيرها من البرامج أن ترى اللغة المفضلة لزوّار موقعك الإلكتروني، بالاعتماد على الطريقة التي بها تعمل أجهزتهم).
لدى المكسيكيين المهاجرين مشاعر عدم ثقة متأصلة تجاه السلطة. وهم يستخدمون في العادة مفردات مختلفة عن غيرهم من الناطقين بالإسبانية. على المُسوّقين والمعلنين وكذلك الصحفيين استيعاب هذا الأمر كي يكون فعّالين.
تاليًا بعض الحملات الناجحة وما نتعلّمه منها بحسب موريخون:
  • إن حملات الجيش الأميركي لتوظيف ذوي الأصول الإسبانية تحاول إقناع الآباء والأمهات بالفوائد التعليمية المتاحة للمحاربين القدامى. الدرس: يضع ذوي الأصول الإسبانية قيمة عالية للأسر الممتدة. فإن أردت الوصول للشباب، عليك إقناع أهلهم أولًا، وهم سيضمنون قدوم أبنائهم.
  • بدأ المنتخب الوطني لكرة القدم دوري أسباني بهدف جذب المشجعين إلى الملاعب وإلى متابعة البث التلفزيوني. بدأوا بتسليط الضوء على بعض من لاعبيهم الإسبانيين والمتقاعدين. الدرس: تحدّث بلغة جمهورك. أظهر أنك مهتم بجمهورك وهم سيظهرون اهتمامهم بمنتجك.
  • حصلت دائرة الإحصاءات والتعداد في الولايات المتحدة على مشاركة المزيد من ذوي الأصول الإسبانية في تعداد الـ 10 سنوات، وذلك بقولها لهم أن الخدمات المقدّمة لمجتمعاتهم سوف تتحسّن في حال تعدادهم. وكان الشعار الموجه لهم بالإسبانية هو "أريد أن أكون ضمن التعداد". الدرس: انظر المنتخب الوطني لكرة القدم أعلاه.
  • عندما كان جيب بوش، والذي يجيد اللغة الإسبانية، حاكم ولاية فلوريدا، ظهر على شاشة التلفزيون لتشجيع سكان المناطق الساحلية للمشاركة في برنامج خاص للاستعداد للأعاصير. وقد أدلى بحجته باللغة الإنجليزية والإسبانية. وقد تم تسجيل ونشر ملاحظاته على مواقع إلكترونية مفضلة من قبل ذوي الأصول الإسبانية. تجاوب جمهوره من أصل إسباني. الدرس: مرّة أخرى، تكلّم لغتهم.
(أنا أعلم أن استراتيجية موريخون المقترحة فعّالة. وكطفل حصل على تذاكر مجانية من مباريات كليفلاند انديانز بسبب نتائجي المدرسية، وقد كنت من المشجّعين المخلصين لخمسة عقود، على الرغم من بعض خيبات الأمل).
بعض النصائح الأخرى من موريخون: - بغض النظر عن ما يقوله لك أي شخص آخر، فإن الترجمة الآلية لن تقدّم نتائج مرضية للمؤسسة. إن قمت بنشر وثائق مترجمة بواسطة برنامج كمبيوتر، فإن النتائج ستكون مضحكة. وستكون سببًا للسخرية. - إن التنوع في مكان العمل ليس مجرد هدف نبيل للمجتمع: إنه عمل تجاري مربح. إن كنت لا توظف أو لا تروج لمن هم من أصول إسبانية، وهي مجموعة الأقلية الأسرع نموًا في الولايات المتحدة، فلن تكون قادرًا على المنافسة. الشركات التي فيها موظفون متعددو الثقافة وثنائي اللغات سينتجون منتجات وخدمات أفضل للسوق.
ظهرت هذه المقالة للمرّة الأولى على أخبار رجال الأعمال وقدّ تمّ نشرها على موقع شبكة الصحفيين الدوليين بعد أخذ الإذن.
جيمس برينر. هو المدير المشارك لبرنامج صحافة الأعمال العالمية في جامعة تسينغهوا. وهو زميل سابق في زمالة نايت للصحافة العالمية والذي أطلق وأدار مركز الصحافة الإلكترونيّة في جامعة كوادلاخارا. هو ثنائي اللغة ويتحدث الإسبانية والإنجليزية. وهو مستشار في الإعلام الإلكتروني والريادة. يمكنكم متابعته على تويتر، هنا.
الصورة تحت رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة تراكيلاوسن.

الخميس، 21 نوفمبر 2013

Timeline of Graphic Design

الرقابة في عصر الصحافة الإلكترونية


الرقابة

تشكل الرقابة، التي تفرض على وسائل الإعلام، ومن بينها الصحافة، أهم المشاكل التي تواجه الصحفي، في تلك الدول. ويوجد نمطان رئيسيان لممارسة الرقابة في المجتمعات الناميـة:
أولاً: الرقابة المباشرة أو المتطورة، وتتخذ الأشكال التالية:
1.    الرقابة السابقة على النشر، بمعنى وجود رقيب مقيم في المنشأة الإعلامية، يمارس عمله، ضمن وزارات الداخلية، أو الدفاع، أو الثقافة، أو الإعلام، فيقرأ كل مادة صحفية، قبل أن تنشر، ويجيز أو لا يجيز النشر. وقد يحذف بعض الفقرات، أو الأجزاء، من هذه المادة، حتى يسمح بنشرها وفي الصحافة الإلكترونية تتم الرقابة من خلال  طلب ترخيص وشروط معينة لصاحب الصحيفة الإلكترونية عكس ما هو متعارف عليه في الغرب الذي يتم من خلال إخطار فقط
2.    الرقابة، بعد النشر، وقبل التوزيع، بحيث يمنع توزيع عدد يحتوي على مادة صحفية، غير مطلوب وصولها إلى القراء، من خلال ضبط أعداد الصحيفة المعدة للتوزيع من المطبعة، ومنعها من التداول.
3.    الرقابة بعد التوزيع، حيث يتم جمع أعداد الصحيفة، من السوق، ومصادرتها، وقد يتم إدارياً أو قضائياً وفي الصحافة الإلكترونية يتم من خلال حجب صفحة فقط في موقع إلكتروني

ثانياً: الرقابة غير المباشرة، ويمكن أن تتخذ الأشكال التالية

1.    إصدار قائمة بالتعليمات، أو التوجيهات الحكومية، حول بعض الخطوات الخاصة بالنشر، والتي يقال، عادة، إن المصلحة القومية تقتضيها.
2.    التدخل في أسلوب المعالجة الصحفية، المتصلة بأحداث أو قضايا معينة.
3.    تعرض الإعلاميين لبعض أشكال الضغط المادي (السجن ـ الطرد من الخدمـة ـ التعذيب) أو الضغط المعنوي (الإغراء ـ الترهيب ـ المنع من الكتابة ـ النقل على عمر آخر).
4.    فرض الرقابة باستخدام مسميات وتعبيرات ـ قد يراها البعض أنها غامضة أو مطاطة ـ كالصالح العام، والمصلحة القومية، والحفاظ على الوحدة الوطنية، والأمن القومي، والمقومات الأساسية للمجتمع، أو حماية النظام العام. وهذه كلها قد تمتد لتصبح ستاراً تحمي به السلطة العامة نفسها، والأشخاص العاملين، من النقد.
5.    الرقابة التي قد يمارسها رئيس التحرير، أو المحرر المسؤول.
6.    وضع قيود على حرية استقاء الأنباء، من مصادرها، وحرية الرجوع إلى مصادر الأخبار.
ويطرح البعض مبررات عديدة لفرض الرقابة، في المجتمعات النامية، مثل:
1.    إن الأفكار، التي تطرحها وسائل الإعلام، زائفة وباطلة أو خطيرة، من وجهة نظر بعض المسؤولين.
2.    ادعاء فئة من المجتمع، مثل الصفوة، لنفسها الوصاية على بقية فئات المجتمع، بدعوى أنها تفهم أكثر من الآخرين، ومن ثم تفرض الرقابة على أفكار معينة، ويكون الهدف الحقيقي، من ذلك، هو الحفاظ على الأوضاع القائمة، التي تخدم مصالح هذه الفئة، وتبقى على سيطرتها على السلطة.
3.    فرض الرقابة على الأفكار، التي تنتهك حرمة الآداب العامة، أو تخدش الحياء، أو الأخلاق العامة.
4.    فرض الرقابة على الأخبار والصور والبيانات التي ترى السلطة أنها سرية، وأن إفشائها يضر بالأمن القومي، أو الصالح العام، والنظام الاجتماعي، من دون تحديد ـ من وجهة نظر البعض ـ للمقصود بهذه التعبيرات، أو حدودها.
أمَّا في الدول المتقدمة، خاصة في أوروبا، والولايات المتحدة، فثمة نوع آخر من الرقابة المعنوية لأداء وسائل الإعلام، في إطار فلسفة المسؤولية الاجتماعية، تتضمن بعض المؤسسات التي تراقب أداء وسائل الإعلام في المجتمع، بقدر من الحرية المسؤولة، مثل مجالس الصحافة، ومواثيق الشرف الإعلامية، وجمعيات واتحادات الصحف، التي تضم تجمعات المباشرين والمحررين، ونقاد الصحف، والمحكمين، والجمهور وجماعات الضغط.
وهناك نوع آخر من الرقابة، يرى بعض الباحثين، أنه آخر أشكال الرقابة الحالية لوسائل الإعلام العربية، وهو الرقابة الذاتية، التي يمارسها رؤساء التحرير، والصحفيون، والكتاب، من تلقاء أنفسهم، من دون الحاجة إلى رقيب رسمي.
ويقسمها الدكتور سليمان جازع الشمري إلى قسمين، يترتب عليهما، اختلاف في تعريف معنى هذه الرقابة ومصادرها:
القسم الأول: الرقابة الذاتية السلبية، التي تخضع للظروف الخارجية، كالضغوط الحكومية المباشرة، وغير المباشرة.
القسم الثاني: الرقابة الذاتية الإيجابية، التي تخضع لصياغات، والتزام، وضمير الصحفي، أو الكاتب.